استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة إثر غارة للاحتلال على غزة

استشهد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "طلال أبو ظريفة"، مساء أمس الأحد، في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، إثر غارة استهدفت منزل عائلة الحمامي بحي الصبرة، أدت إلى ارتقاء 3 شهداء على الأقل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وأبو ظريفة قيادي وطني فلسطيني تمتع بعلاقات واسعة مع الفصائل الفلسطينية، وكان داعمًا لبرنامج المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الصهيوني.

ونقل صحفيون عن أبو ظريفة قوله: "لن نغادر غزة، نحن ندعو الناس إلى الصمود والصبر وسنكون طليعة ذلك".

وأدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) بشدة جريمة اغتيال القائد أبو ظريفة.

وقالت الهيئة في بيان لها: "إن جريمة اغتيال أبو ظريفة تعد جريمة حرب تأتي في إطار حرب الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين".

وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف أمام التزاماته بوقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم ٢٢٠ علي التوالي و إجبار دولة الاحتلال الصهيوني على وقف جرائمها في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ومحاسبه الاحتلال وقادته كمجرمي حرب.

من جهتها، نعت الجبهة الديمقراطية الشهيد أبو ظريفة في بيان لها وقالت: "إن القائد الوطني الرفيق طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استشهد وهو يقود المقاومة ضد الغزو البربري الإسرائيلي في حي الصبرة شرق مدينة غزة، وإلى جانبه الرفيق محمود حمامي".
وأضافت: "رحل القائد الوطني طلال أبو ظريفة مناضلاً أمضى زهرة شبابه وسنوات عمره مناضلاً في صفوف أبناء شعبه وتحت راية الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ أن انتمى إلى صفوفها طالباً في إحدى جامعات الجزائر ثم عاد إلى قطاع غزة ليتولى مهامه القيادية".

وكذلك؛ نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد طلال أبو ظريفة، وشهداء مذابح الابادة الجماعية المتواصلة بحق الفلسطينيين.

وأكدت الحركة في بيان لها، أن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدرًا وستظل نبراساً لكل الأحرار والمقاومين على طريق هزيمة ودحر هذا الاحتلال المجرم حتى النصر والحرية وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضافت الحركة: "نتقدم بالعزاء إلى الجبهة الديمقراطية وعائلة الشهيد". (İLKHA)