خرج آلاف المستوطنين الصهاينة إلى الشوارع في القدس الغربية وتل أبيب المحتلة، وطالبوا الحكومة بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الذي قبلته حماس.
ونظم الصهاينة مظاهرات في عدة نقاط بقطاع غزة، مطالبين حكومتهم بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
كما تجمعت مجموعة قوامها نحو 1500 شخص في ساحة هابيما وسط تل أبيب بدعوة من منظمة "نحن نقف معا" غير الحكومية، التي تجمع المحتلين الصهاينة والفلسطينيين.
وهتف المتظاهرون: "الذين في رفح والذين في إسرائيل أطفال"، "كفى قتلا للأطفال"، "لتتم الاتفاقية الآن"، "أعيدوا الأسرى إلى الوطن"، "الآن"، "السلام فقط يأتي بالأمن"، وحملوا لافتات مكتوبة عليها العديد من العبارات المناهضة لسياسة "نتنياهو".
واتهم النائب الصهيوني من أصل فلسطيني أحمد الطيبي، في كلمته على المنصة، رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" بعدم الموافقة على وقف إطلاق النار خوفا من فقدان كرسيه.
وتجمع أهالي الأسرى الصهاينة ومناصريهم مساء البارحة في شارع مناحيم بيغن أمام مبنى ما تسمى بوزارة الدفاع في تل أبيب.
وحملت المجموعة الصهيونية المكونة من مئات الأشخاص لافتات كتب عليها "القتلة"، و"لايوجد بدل يعد كثيراً على الأسرى"، و"كفى"، و"الهجوم على رفح = قتل الأسرى"، بالإضافة إلى لافتات وصور للأسرى.
وردد الصهاينة شعارات مثل "أحضروهم جميعا"، "لتعقد الاتفاقية الآن"، "الاتفاق مطروح على الطاولة، وقع عليه حالاً".
وأغلقت ما تسمى بشرطة الاحتلال الصهيوني شارع مناحيم بيغن أمام حركة المرور، وواجه أقارب السجناء الصهاينة عوائق من الشرطة عندما ساروا من شارع بيغن باتجاه شارع كابلان، واندلع اشتباك بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين، وأغلق المتظاهرون شارع كابلان أمام حركة المرور في اتجاه واحد لفترة من الوقت، مما أدى إلى تجمع طوابير طويلة من السيارات.
من ناحية أخرى، سار أقارب الأسرى الصهاينة من المحكمة العليا الصهيونية في القدس الغربية إلى مبنى البرلمان
وحمل المتظاهرون نعشاً فارغاً يمثل أقارب من قتلوا خلال الصراع الدائر في قطاع غزة ولم يتم دفنهم بعد.
وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بالإفراج عن الأسرى الصهاينة وهتفوا بشعار "لن يهدأ لنا بال حتى يتم إعادتهم جميعا إلى الحياة أو شفائهم أو دفنهم في مقابر الإسرائيليين".
واعتقلت فرق الشرطة الصهيونية شخصين خلال مواجهات مع المتظاهرين. (İLKHA)