السلطة الفلسطينية: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك

قالت الرئاسة الفلسطينية: "إن احتلال إسرائيل معبر رفح الحدودي مع مصر جنوب قطاع غزة والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء تعد جرائم حرب".

Ekleme: 07.05.2024 17:10:38 / Güncelleme: 07.05.2024 17:10:38 / Arapça
Destek için 

قال الناطق الرسمي باسم السلطة الفلسطينية "نبيل أبو ردينة"، اليوم الثلاثاء: "إن احتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمعبر رفح البري والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء ومراكز سكنهم، ومنع موظفي الأمم المتحدة من دخول قطاع غزة هي جرائم حرب، يجب أن تحاسب عليها دولة الاحتلال".

وطالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لمنع قيام سلطات الاحتلال الصهيوني باجتياح رفح وتهجير المواطنين منها، خاصة أن معظمهم من النازحين من شمال ووسط القطاع جراء حرب الإبادة التي يتعرضون لها منذ أشهر طويلة، وسط صمت دولي غير مقبول.

وقال: "إن معبر رفح البري وباقي أراضي قطاع غزة هي أرض فلسطينية محتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ولكن الاحتلال المدعوم أميركيًا بالسلاح والمال والغطاء السياسي، يصر على الاستمرار في تحدي الشرعية الدولية، لأن الفيتو الأميركي سيقوم بحمايته".

وحذر أبو ردينة من مخاطر هذا التصعيد الصهيوني الخطير وارتكاب مجازر في رفح، ما يهدد حياة الملايين من الفلسطينيين ويدفع بالأمور إلى حافة الهاوية، إلى جانب السيطرة على المعابر الحدودية الفلسطينية، الأمر الذي سيضاعف من معاناة المواطنين وسيزيد من الحصار المفروض أصلاً بمنع تحرك المواطنين وإخراج الجرحى، وستمنع تدفق المساعدات الإغاثية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأكد أن هذه السياسات العدوانية بحق الشعب الفلسطيني لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، والحل الوحيد هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة في أرضه ووطنه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. (İLKHA)