ذكرت الأمم المتحدة في بيانٍ لها أن هجوماً بالقنابل نفذ على ثلاثة مخيمات يقيم فيها النازحون، في أحياء "لاك فيرت" و"لوشاغالا" و"موغونغا" في "غوما"، عاصمة إقليم شمال كيفو الشرقي.
ووصفت الأمم المتحدة الهجمات بأنها "انتهاك واضح لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب".
وذكرت السلطات أن 12 شخصا قتلوا وأصيب 30 آخرون في التفجير.
وألقى المتحدث باسم الجيش الكونغولي "اللفتنانت كولونيل ندجيكي كايكو"، في بيان لوكالة "أسوشيتد برس"، باللوم في الهجمات على جماعة متمردة تعرف باسم "إم 23" لها علاقات مزعومة برواندا.
ونفت جماعة "M23" المتمردة أي دور لها في الهجمات وألقت باللوم على القوات الكونغولية في بيان نُشر على موقع "X".
وقطع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية "فيليكس تشيسكيدي"، الذي كان في زيارة إلى أوروبا، رحلته بعد التفجير.
وقال "تشيسيكيدي" للمواطنين الكونغوليين في بلجيكا: "أثق أننا سننتصر في هذا النضال بأي ثمن".
ودعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المعروفة باسم "مونوسكو"، جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير المناسبة للحد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون والحفاظ على وصول المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تغادر بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية جمهورية الكونغو الديمقراطية بحلول نهاية عام 2024 على أبعد تقدير، وتسليم قواعد ومعدات الأمم المتحدة إلى قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية بموجب خطة انسحاب من ثلاث مراحل.
وقالت "بينتو كيتا" رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "أكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لجميع الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية وإلقاء أسلحتها دون قيد أو شرط والمشاركة في برنامج نزع السلاح والتسريح والتأهيل الاجتماعي وتحقيق الاستقرار". (İLKHA)