في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. حماس: أثبت الصحافيون والإعلاميون أنهم الصوت الهادر لنبض شعبنا الفلسطيني

أكدت حركة حماس أن استمرار الاحتلال الصهيوني في حربه العدوانية ضدّ الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام الفلسطينية، بالاستهداف المباشر والمتعمَّد، عبر القتل والاعتقال والملاحقة والتضييق؛ يعدّ جرائم بشعة وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

Ekleme: 03.05.2024 16:06:06 / Güncelleme: 03.05.2024 16:06:06 / Arapça
Destek için 

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن استمرار الاحتلال الصهيوني في حربه العدوانية ضدّ الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام الفلسطينية، بالاستهداف المباشر والمتعمَّد، عبر القتل والاعتقال والملاحقة والتضييق؛ يعدّ جرائم بشعة وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية، حيث ارتقى 146 شهيداً من الإعلاميين والصحفيين في فلسطين، منذ بدء عدوانه وحرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزَّة، ولا يزال المئات في سجونه ومراكز الاعتقال، يتعرّضون لأبشع التنكيل والتعذيب.

وقالت الحركة في اليوم العالمي لحرية الصحافة: "أثبت الصحافيون والإعلاميون الفلسطينيون في قطاع غزَّة على مدار أكثر من ستة أشهر، في معركة طوفان الأقصى المستمرة، أنَّهم الصَّوت الهادر لنبض شعبنا الفلسطيني المدافع عن حقوقه وثوابته الوطنية، والمتطلّع للحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال، فكلّ فردٍ منهم بات جبلاً من الصَّبر والتضحية والتفاني في نقل الصوت والصورة الحقيقية لصمود شعبنا وثباته على أرضه، وفي فضح جرائم العدو الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدّ المدنيين العزَّل".

وأوضحت الحركة أن معركة الشعب الفلسطيني في طوفان الأقصى كشفت أمام العالم مدى رعب وخوف الاحتلال النازي وحكومته الفاشية، من تأثير الإعلام بكافة أشكاله في الرَّأي العام العربي والإسلامي والعالمي ودوره في فضح آلة حربه الإجرامية، وفي الوقت ذاته، ثبت فشل الاحتلال الذّريع في منع أو حجب وصول وثبيت الرّواية الفلسطينية، عربياً وإسلامياً ودولياً.

وترحّمت الحركة على أرواح شهداء الكلمة والصورة، من أبطال فلسطين من الصحفيين والإعلاميين، الذين قدّموا أرواحهم في سبيل نقل الصورة الحقيقية لمعاناة الشعب الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال التي طالت الشجر والحجر والبشر في معركة طوفان الأقصى المستمرة.

وتوجهت بالتحية لكل الصحفيين والإعلامين الفلسطينيين، داخل فلسطين وخارجها؛ الذين يقفون بكل شموخ على ثغر مهم من ثغور الصمود والنضال في مسيرة شعبنا المتواصلة، مستذكرة بكل تقدير وتثمين إنجازاتهم ومسيرتهم المهنية المعبّرة عن التمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.

ودعت الصحفيين والإعلاميين في فلسطين إلى مزيد من الصمود والإبداع والتميّز في أداء رسالتهم، إيماناً بعدالة قضيتنا، ووفاء لدماء الشهداء وتضحيَّات الأسرى وصمود ومقاومة شعبنا في قطاع غزَّة وفي كلّ ساحات الوطن.

وأعربت الحركة عن تقديرها وشكرها لكلّ الإعلاميين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في عالمنا العربي والإسلامي وفي العالم، الذين ينقلون حقيقة العدوان على شعبنا في قطاع غزَّة، ويعملون على إيصال السردية الفلسطينية بكل تفاصيلها، وفضح جرائم الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا وأسرانا ومقدساتنا.

ودعت الصحفيين إلى مواصلة رسالتهم الإعلامية وتعزيز حضور فلسطين وقضيتها العادلة في برامجهم وإيلائها الاهتمام الأبرز بما يتناسب مع حجم المأساة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني.

وطالبت الحركة كل المؤسسات الحقوقية إلى تجريم انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، والضغط عليه لوقفها، والعمل بكل الوسائل القانونية لمحاكمته في المحاكم الدولية، داعية إلى تحرّك عالمي يندّد ويفضح ويجرّم انتهاكات الاحتلال، وحماية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين من بطش وإرهاب الاحتلال(İLKHA)