انتشال مئات من جثامين الشهداء المتحللة بينها لأطفال بمجمع ناصر في خانيونس

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، انتشال 58 جثمانًا جديدًا من 3 مقابر جماعية مكتشفة في مستشفى "ناصر" بمدينة خانيونس ليرتفع العدد الإجمالي إلى 392 عقب انسحاب جيش الاحتلال منها في 7 نيسان/ أبريل الجاري.

Ekleme: 25.04.2024 16:21:10 / Güncelleme: 25.04.2024 16:21:10 / Arapça
Destek için 

أعلن الدفاع المدني في غزّة، عن انتشال نحو 392 جثة في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، بعد انسحاب جيش الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أنّ 58% منها لم يتم التعرف عليها.

وقال مدير الدفاع المدني في خانيونس "يامن أبو سليمان" خلال مؤتمر صحفي عقد في رفح جنوب قطاع غزة: "تم رصد 3 مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي تضم 392 جثة تظهر على بعضها آثار التعذيب، مؤشرات أخرى لشبهات تنفيذ إعدامات ميدانية، ودفن بعضهم أحياء".

وتابع: "خلال البحث اكتشفنا جثث أطفال، لا نعرف سببًا لوجود جثث أطفال في المقابر الجماعية بمستشفى ناصر بخانيونس".

وبيّن سليمان أن قوات الاحتلال دفنت عددًا من الجثث بمجمع ناصر في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار ما سرّع في تحللها.

وذكر أن من بين الجثامين 165 مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم بسبب تغيير الاحتلال مظاهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث وتشويهها.

وأوضح أن الاحتلال وضع جثامين الشهداء في أكياس مما زاد من سرعة تحللها وعجز التعرف على هويتهم.

وطالب سليمان المجتمع الدولي بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني والسماح بدخول مراكز حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الدولية للكشف عن جرائم الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة.

بدوره، عرض مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني في قطاع غزة "محمد المغير"، خلال المؤتمر، مقطع فيديو مصور يُظهر جثامين الأشخاص الذين قتلتهم قوات الاحتلال، حيث بدت عليهم علامات التعذيب والتكبيل بقيود بلاستيكية.

وقال: "تظهر على الجثامين الموجودة في مجمّع ناصر شبهات تعذيب وإعدام ميداني".

وأضاف: "كانت عمليات دفن الجثامين على عمق 3 أمتار وهذا مخالف للطريقة المعتادة لدفن الجثامين لدى أهالي قطاع غزة".

وفي 7 نيسان/ أبريل الجاري، انسحب جيش الاحتلال من خانيونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية هناك شملت اقتحام مجمع ناصر الطبي.

وأمس الأربعاء، دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق شامل ومستقل في المقابر الجماعية المكتشفة عقب انسحاب جيش الاحتلال من مناطق في قطاع غزة. (İLKHA)