أفادت صحيفة العربي الجديد، أن الولايات المتحدة وافقت على خطة لشن هجوم بري على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مقابل عدم شن كيان الاحتلال هجوماً واسع النطاق ضد إيران.
وبحسب مصدر مصري تحدثت إليه الصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية أبدت موافقتها على الخطة التي طرحت سابقاً للهجوم العسكري على رفح، والتي تضمنت تقسيم المدينة إلى مناطق مرقمة يتم احتلالها تباعاً، وحركة ممنهجة للسكان، خاصة نحو مدينة خانيونس.
وفي هذا السياق، بحسب المصدر، بدأت مصر الاستعدادات لمواجهة هجوم رفح المتوقع من قبل الكيان الصهيوني.
وعلى وجه الخصوص، أفادت التقارير أن القاهرة: "قامت بزيادة الطاقة الاستيعابية لمخيمات اللاجئين في خان يونس وحجم المساعدات الإنسانية المتدفقة هناك، والتي يديرها الهلال الأحمر المصري.
وبحسب مصادر الصحيفة، فقد زادت الاستعدادات الحربية في الشريط الحدودي مع قطاع غزة البالغ طوله 14 كيلومترًا في شمال سيناء.
وفي 15 إبريل/نيسان، أفادت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مصادر أن كيان الاحتلال أرجأ الهجوم على مدينة رفح من خلال التركيز على الرد على الهجوم الإيراني، وبحسب الصحيفة، فإن كيان الاحتلال كان يخطط للقيام بالخطوات الأولى لهجوم رفح هذا الأسبوع.
ومساء يوم 13 أبريل/نيسان، أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ ضد الكيان الصهيوني، معلنةً ذلك ردا على الهجوم على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق. (İLKHA)