أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان لها عن توقيع اتفاقية عمل مشترك مع العراق بالمجال العسكرية بقيمة 550 مليون دولار تقريباً.
وذكرت في بيانها أن وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ناقشا العمل المستمر بين العراق والولايات المتحدة لتأمين المناطق في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك حكومة إقليم كردستان العراق، ضد التهديدات الجوية.
كما ناقش الجانبان التعاون الأمني الحالي بين الولايات المتحدة والعراق، والجهود المشتركة لمعالجة التهديدات الأمنية لكلا البلدين، ومستقبل التحالف الدولي لهزيمة داعش في العراق.
وخلال المحادثات في واشنطن، دعا السوداني إلى الاعتدال في الشرق الأوسط مع تزايد التوتر بين إيران والكيان المحتل في أعقاب الهجوم الذي نفذته طهران خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال السوداني في تصريحه في مستهل اللقاء مع الرئيس الأميركي "جو بايدن" في البيت الأبيض: "نأمل أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس ووقف التوتر المتزايد من أجل حماية أمن واستقرار هذه المنطقة الحساسة، ونشجع كل الجهود التي من شأنها أن تساهم في وقف اتساع منطقة النزاع، خاصة التطورات الأخيرة".
وعُقد الاجتماع المعني في وقت كان فيه الكيان المحتل يقوم بتقييم رده على الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيرانية، على الرغم من دعوة الولايات المتحدة وأوروبا إلى الاعتدال.
وقال السوداني: "من منطلق الصدق والصداقة قد نختلف في بعض التقييمات فيما يتعلق بالقضية الراهنة في المنطقة، لكننا نتفق على مبادئ القانون الدولي وقوانين الحرب ومبدأ الحماية، ونرفض أي هجوم على المدنيين وخاصة النساء والأطفال".
وأكد "بايدن" أن واشنطن ملتزمة بأمن الكيان الصهيوني وإنهاء الصراعات في غزة، مشيراً إلى الجهود المبذولة ضد داعش، وقال: "إن الشراكة بين الولايات المتحدة والعراق أمر بالغ الأهمية". (İLKHA)