قال الوزير في حكومة الحرب الصهيونية "غادي آيزنكوت"، أمس الاثنين: "إن ما وصفه بالعدو الأضعف في الشرق الأوسط تسبب لبلاده بأسوأ الأضرار"، في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف آيزنكوت: "إن هجوم حماس مثَّل لإسرائيل فشلاً فادحاً"، حسب ما نقله موقع واينت العبري.
وتابع: "لا توجد أي أعذار، يحظى الجيش بالثقة الأكبر في البلاد، لكن يجب إجراء تحقيق حقيقي ومؤثر ومؤلم على جميع المستويات ودون خصومات".
كما شدد آيزنكوت على أنه من المستحيل تجاهل حقيقة حدوث فشل خطير في القيادة والعمليات، ومنها: على مدى حرب نصف عام، لم نتمكن من إعادة 133 رهينة من غزة.
وأردف: "إن العدو الأضعف في الشرق الأوسط (يقصد حماس) تسبب لنا بأسوأ الأضرار، إنه تحدٍّ سننظر إليه خلال 10 أو 15 سنة"، حيث كبدت المقاومة الفلسطينية خسائر كبيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، سواء خلال "طوفان الأقصى"، وخلال الهجوم البري على قطاع غزة.
وحول الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني على خلفية قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، أشاد آيزنكوت بقدرات جيش الاحتلال في اعتراض معظم الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، وزعم أنه لا توجد دولة في العالم تتمتع بقدرات مماثلة.
ويواصل الاحتلال الصهيوني حربه الإرهابية الدموية على قطاع غزة رغم قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم المثول للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". (İLKHA)