استشهاد شاب فلسطيني في هجوم كبير للمستوطنين على قرية المغير بالضفة الغربية المحتلة

اقتحم مستوطنون، بحماية من جنود الاحتلال الصهيوني، قرى في رام الله بالضفة الغربية، كما اقتحمت قوة كبيرة من الجيش بلدات في الخليل، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين.

Ekleme: 13.04.2024 12:46:07 / Güncelleme: 13.04.2024 12:46:07 / Arapça
Destek için 

استشهد الشاب "جهاد عفيف أبو عليا" وأصيب 18 مواطنًا على الأقل جراء هجوم نفذه مستوطنون على بلدة المغير شمال شرق رام الله، تخلله إضرام النار بمركبات وممتلكات وإطلاق الرصاص الحي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: "إن فلسطينيًا استشهد وأصيب 18 آخرون في مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنين في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية".

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات بالرصاص الحي، إحداها في الرأس.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بإصابة 3 جنود، ودخول مستوطنين للقرية وإضرامهم النار في عدد من المركبات.

كما أفاد الهلال الأحمر بإصابة 6 أشخاص في اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب خلال اقتحامهم لقرية أبو فلاح شمال شرقي رام الله.

وأفاد شهود عيان بأن المجموعة التي اقتحمت القرية كانت مسلحة، وهاجمت السكان واعتدت عليهم بالضرب، وقد نقلوا إلى مستشفى رام الله لتلقي العلاج.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، خبراً مفاده أنّ مستوطناً يبلغ من العمر 14 عاما، كان يرعى أغناماً في الأراضي الفلسطينية قرب المغيّر ساعات صباح الجمعة، واختفت آثاره وانقطع الاتصال به.

ووفق المصادر العبرية، يشارك جنود جيش الاحتلال وقصاصو الأثر بمساعدة جوية في عمليات البحث عن المستوطن راعي الأغنام.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية من محورها الشرقي، وسيرت دورياتها في شوارع المدينة.

كما دهمت حي كفر سابا، وأوقفت عددًا من الشبان الفلسطينيين، وقامت بتفتيشهم والتحقيق معهم.

وفي الخليل، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال البارحة بلدة إذنا، واعتقلت نحو 20 عاملًا من قطاع غزة يقيمون في البلدة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي السموع جنوب الخليل وبني نعيم شرقها، واحتجزت مجموعة من الشبان عند أحد الحواجز المؤدية لحارة جابر وسط الخليل قبل أن تفرج عن بعضهم في وقت لاحق.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فتى فلسطينيًا بعد اقتحام منزله في مخيم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية.

وكانت القوات قد دهمت المخيم، وفتشت عددًا من المنازل، وأجرت تحقيقًا ميدانيًا مع عدد من المواطنين قبل أن تنسحب إلى البرج العسكري عند مدخل المخيم(İLKHA)