شرطة الاحتلال تعتقل فلسطينيين من رهط والضفة الغربية خططت لقتل بن غفير واختطاف جنود

اعتقلت شرطة الاحتلال فلسطينيين زعمت أنهم يدعمون تنظيم داعش وخططوا لتنفيذ هجمات بالقدس المحتلة، واغتيال وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير".

Ekleme: 04.04.2024 17:06:09 / Güncelleme: 04.04.2024 17:06:09 / Arapça
Destek için 

أعلن جهاز الأمن العامّ الصهيونيّ "الشاباك"، اعتقال خلية أعضاؤها من مدينة رهط في النقب، والضفة الغربية المحتلة، قال زاعمًا: "إنها خططت لتنفيذ عمليات في الضفة وإسرائيل، من بينها قتل وزير الأمن القوميّ إيتمار بن غفير بـصاروخ "RPG"، واستهداف مطار بن غوريون، واختطاف جنود من جيش الاحتلال".

وقال الشاباك في بيان: "إنه في إطار نشاط مشتَرك لجهاز الأمن العامّ، واللواء الجنوبي للشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، تم الكشف عن بنية تحتية إرهابية تتكون من عرب إسرائيليين، وفلسطينيين من سكان يهودا والسامرة، تآمروا لتنفيذ عمليات إرهابية في أنحاء إسرائيل".

وأضاف: "إنه خلال الأشهر القليلة الماضية، قام الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية باعتقال عدد كبير من المشتبه بهم من إسرائيل ويهودا والسامرة، بينهم سبعة من سكان النقب والمركز".

وذكر البيان أن خمسة من المعتقلين هم من رهط، مشيرًا إلى معتقل سادس من اللد، وسابع من وادي عارة.

وبحسب ما زعم جيش الاحتلال، فإن "بلال نصاصرة"، من سكان رهط، هو رئيس الخلية المسؤولة عن تجنيد نشطاء من إسرائيل، والأربعة الآخرون من رهط هم "وسام سويطي"
و"حمزة غيث"، و"سعود أبو لبن"، و"سامح العبرة"؛ وبالإضافة إليهم، اعتُقل كل من "يوسف أبو هولي" من سكان اللد، و"فهمي كتاني" من سكان وادي عارة، أما المعتقلون الأربعة من الضفة الغربية، فهم: "أكرم عامر، وهو من سكان مدينة طولكرم، والذي كان مسؤولًا عن تجنيد الناشطين، في الضفة، بحسب ادعاء الاحتلال، بالإضافة إلى محمد صبحة من سكان طولكرم، وأحمد عتيق، و"أحمد صالح"، (وكلاهما من) سكان جنين.

وذكر البيان أنه في إطار التحقيق الذي أجراه الشاباك والوحدة المركزية لمنطقة النقب في المنطقة الجنوبية، تبيّن أن أعضاء الخليّة كانوا يخططون لعمليات إرهابية في الأراضي المحتلة، ولفت إلى أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ عملية ضد قواعد الجيش الصهيوني ومنشآت تخضع للحراسة، بما في ذلك مطار بن غوريون، ومجمّع الوزارات في القدس.

وزعم الشاباك أن المعتقلين خططوا لتنفيذ عملية في كريات أربع، وفي هذا الإطار كانت هناك نية لاغتيال وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير"، من خلال الحصول على صاروخ "آر بي جي" من أجل تنفيذ العملية.

ووفق الشاباك، فقد كانت هناك أيضًا خطط لاختطاف جنود من الجيش الإسرائيلي.

وذكر البيان أنه للغرض المذكور، قاموا بتجنيد عناصر إرهابية، ووضع مخطط لاستئجار قطعة أرض في رهط، أو في الضفة، بغرض إقامة مصنع، بهدف تمويه وجود مجمّع تحت الأرض، للتدرب فيه وصنع أسلحة.

وحاول أعضاء "الخلية"، التواصل مع حركة حماس في قطاع غزة للحصول على الرعاية والتمويل المالي، والتوجيه لأنشطتهم، وفي هذه الأثناء، كان أحد المتورطين على اتصال مع ناشط في حماس في قطاع غزة، والذي عرض عليه التمويل لتنفيذ عمليات إرهابية في أراضي الكيان.

وأوضح البيان أن النيابة العامة، قدّمت اليوم، لوائح اتهام خطيرة ضد عشرة من المعتقلين إلى المحكمة المركزية في بئر السبع.

وقال الشاباك في بيانه: "إن ما جرى؛ نشاط خطير قام في إطاره مواطنون إسرائيليون مع سكان من الضفة بإعداد خطة واسعة النطاق، لتنفيذ نشاط إرهابي خطير في أراضي دولة إسرائيل، وقد أحبط جهاز الأمن العام أنشطة عناصر (الخلية)، قبل أن يتاح لهم الوقت لتنفيذ خطتهم التي كانت في مراحلها الأولى".

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال منذ السابع تشرين الأول /أكتوبر شن حرب مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، بموازاة تصعيد خطير في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس المحتلة منذ عام 1967(İLKHA)