مجلس الأمن يفشل بإدانة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق

عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الأربعاء بيانا صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي كان من شأنه إدانة الهجوم على مجمع السفارة الإيرانية في سوريا.

Ekleme: 04.04.2024 10:06:12 / Güncelleme: 04.04.2024 10:06:12 / Arapça
Destek için 

فشل مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، في تبني بيان صاغته روسيا كان يهدف لإدانة هجوم تعرضت له القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدى إلى مقتل الجنرال في الحرس الثوري الإيراني "محمد رضا زاهدي".

وعرقلت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا البيان حول الهجوم الذي شنته طائرات الاحتلال الصهيوني.

وأدى الهجوم إلى تزايد المخاوف من تصعيد إقليمي في المنطقة، حيث تنشط العديد من الجماعات المرتبطة بإيران، والتي سبق أن شنت عشرات الهجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.

وتتعين الموافقة على البيانات الصحفية الصادرة عن المجلس المؤلف من 15 عضوًا بالإجماع.

وأفاد دبلوماسيون بأن الولايات المتحدة، بدعم من فرنسا وبريطانيا، أبلغت بقية الدول بالمجلس بأن العديد من الحقائق بشأن ما حدث، يوم الاثنين، في دمشق لا تزال غير واضحة، ولم يكن هناك توافق في الآراء بين أعضاء المجلس خلال اجتماع عقد غداة الهجوم.

وقال "دميتري بوليانسكي" نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة في منشور على منصة إكس: "هذا بمثابة مثال صارخ للمعايير المزدوجة التي تستخدمها الترويكا الغربية ونهجها تجاه الالتزام بالقانون والنظام في السياق الدولي".

وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر بيانات في الماضي يدين فيها الهجمات على المقار الدبلوماسية.

وأدان الاتحاد الأوروبي الهجوم، معتبرًا أنه يتعين احترام حصانة المباني والشخصيات الدبلوماسية والقنصلية، ودعا إلى ضبط النفس.

وتقول الولايات المتحدة: "إنها ليست متأكدة من وضعية المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق، لكنها ستشعر بالقلق إذا كان منشأة دبلوماسية".

ولم تعلن سلطات الاحتلال الصهيوني مسؤوليتها عن الهجوم، حيث نادرًا ما تعلق على ضربات بعينها، لكنها قالت مرارًا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا. (İLKHA)