الصومال يوقع اتفاقا بقيمة 31 مليون دولار لتحسين الأمن الغذائي

وقعت الحكومة الصومالية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) اتفاقية بقيمة 31.22 مليون دولار أمريكي؛ لتعزيز الأمن الغذائي، وبناء المساكن في المناطق الريفية.

Ekleme: 03.04.2024 12:06:08 / Güncelleme: 03.04.2024 12:06:08 / Arapça
Destek için 

يعمل برنامج "قدرة سبل العيش الريفية على الصمود" على تحسين حياة المزارعين أصحاب الإقطاعات الصغيرة في الريف، من خلال زيادة إنتاجيتهم ودخلهم وأمنهم الغذائي بشكل مستدام.

وقال رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ألفارو لاريو: "إن التنمية الريفية في الصومال تواجه تحديات عديدة ناجمة عن عقود من الصراع والتدهور البيئي ومحدودية البنية التحتية، فضلا عن دورات الجفاف والفيضانات".

وقال "لاريو" في بيان مشترك: "في هذا الوقت الذي يتزايد فيه تغير المناخ، من المهم زيادة استثماراتنا في الصومال لضمان عدم ترك الفئات الأشد فقراً والأكثر ضعفاً في المناطق الريفية وراءنا".

وأضاف: "إن البرنامج سيدعم جهود الصومال لمعالجة آثار عقود من الصراع والتدهور البيئي ونقص تمويل البنية التحتية والإنتاجية الزراعية".

وقال وزير الزراعة والري الصومالي، محمد الحاير: "إن البرنامج حيوي للبلاد ويهدف إلى تحويل سبل العيش الريفية من خلال الزراعة المقاومة للمناخ".

وأضاف حاير: "إن البرنامج يساعد في تزويد فقراء الريف بالمهارات والوظائف لتحقيق الأمن الغذائي والازدهار، على الرغم من تحديات تغير المناخ".

ويهدف المشروع إلى الوصول إلى 30 ألف أسرة صومالية، في غضون ثماني سنوات ويعطي الأولوية للفئات الأكثر ضعفا، وخاصة النساء والشباب، الذين يواجهون مخاطر متزايدة بسبب تغير المناخ والتحديات المرتبطة بالصراع.

ووفقاً للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، فإن الهدف من المشروع هو معالجة التحديات المعقدة في القطاع الزراعي في الصومال، ويركز على إيجاد حلول لمشكلة ندرة المياه، والتي تفاقمت بسبب تغير المناخ، من خلال الاستثمارات في البنية التحتية للمياه المجتمعية التي تعتبر حيوية للأنشطة الزراعية، ويهدف البرنامج إلى زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال تحديث أساليب الزراعة، وتحسين الوصول إلى الأسواق وتقديم الدعم المالي عبر سلاسل كقيمة للمحاصيل والثروة الحيوانية. (İLKHA)