واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 165 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الأربعاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وقصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني فجر اليوم المناطق الغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
واستشهد محمد عبد الفتاح قشطة موظف وكالة الأونروا متأثراً بجراح أصيب بها في استهداف مقر الوكالة "وير هاوس" الأربعاء الماضي في رفح، والذي أسفر عن 6 شهداء، وهو ما يرفع عدد شهداء الأونروا بالقصف إلى اثنين.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على مدينة غزة وشمالها بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف.
وتقدمت آليات الاحتلال باتجاه مفترق حميد شمال مجمع الشفاء غربي مدينة غزة في حين تجدد القصف المدفعي الصهيوني محيط المجمع الطبي وحي الرمال بمدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية أخرى أن عشرات العائلات محاصرة الآن في حي الرمال غرب مدينة غزة وسط ظروف مأساوية بسبب قصف الاحتلال المستمر على المنطقة.
وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته عددا من المنازل في حي الرمال ومحيط الشفاء الطبي، مع استمرار منعها للطواقم الطبية من التوجه لإسعاف المصابين.
كما قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني بلدة القرارة شمال خانيونس. (İLKHA)