تستمر الحرب الأهلية في السودان منذ 11 شهراً ملقيةً بضلالها على حياة المدنيين، والأمن الغذائي، وحياة الأطفال ومستقبلهم.
وفي هذا السياق أعلنت منظمة الأمم المتحدة الدولية للطفولة (اليونيسف) أنه لا يزال هناك بصيص أمل صغير لإنقاذ مستقبل الأطفال في البلاد التي تدور فيها حرب أهلية مستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
ونشرت ممثلة المنظمة في السودان "مانديب أوبراين"، منشورًا على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "X" أشارت فيه إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع وسوء التغذية الحاد بسبب الحرب الوحشية" المستمرة منذ 11 شهراً في السودان، وقالت: "هناك بصيص أمل صغير متبقي في السودان لإنقاذ مستقبل الأطفال ومنع وقوع أعداد كبيرة من الضحايا".
وتابعت: " أصبح وقف إطلاق النار الآن، أكثر "نحن بحاجة إلى المزيد من الموارد والوصول دون عوائق".
كما حذرت منظمة إنقاذ الطفولة، وهي وكالة حماية الطفل ومقرها أستراليا، من أن "ما يقرب من 230 ألف طفل وامرأة حامل أو امرأة أنجبت للتو في السودان معرضون لخطر الموت من الجوع.
وقال المدير المحلي لمنظمة إنقاذ الطفولة "عارف نور"، في بيانٍ له: "إن السودان انزلق إلى "واحدة من أسوأ الأزمات الغذائية في العالم".
وبحسب المنظمات المدنية، يعاني أكثر من 2.9 مليون طفل من سوء التغذية، كما يعاني 729 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وهو أخطر أشكال الجوع.
لقد أصبح قصف المدنيين وتدمير البنية التحتية والنهب والتهجير القسري وحرق القرى ممارسات يومية تؤثر على 48 مليون سوداني.
ووفقا للأمم المتحدة، يحتاج أكثر من نصف الشعب السوداني، بما في ذلك 14 مليون طفل، إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، في حين تستمر أزمة الجوع فيالتفاقم. (İLKHA)