أعلنت الشرطة الصومالية، اليوم الجمعة، انتهاء هجوم حركة الشباب، على فندق "سيل" القريب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، مؤكدة مقتل كل المسلحين بعد عملية استمرت أكثر من 13 ساعة.
وقال الضابط عبد الرحيم يوسف: "إن كل المسلحين الإرهابيين تم قتلهم، والوضع عاد إلى طبيعته حاليًا"، مشيرا إلى أن القوات الأمنية تنفذ عملية تمشيط شاملة وتجري تحقيقات بشأن الاعتداء.
وكانت حركة الشباب شنت هجومًا بالقنابل والأسلحة النارية على فندق سيل الواقع على مقربة من المدخل الرئيسي لمجمع "فيلا صوماليا" المحصن الذي يضم مقر رئاسة الجمهورية ومكاتب رئاسة الوزراء ومباني بعض الوزارات، والذي يرتاده الدبلوماسيون والمسؤولون الحكوميون والأجانب ورؤساء الدول الزائرون.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم، الذي أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه، أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص، بينهم المتحدث باسم الحكومة "فرحان محمد جمالي" و"عبد الحميد عبد الله فاناكس" أحد كبار قادة الشرطة الصومالية وصحفيون في الفندق وبعض أعضاء البرلمان.
بينما قالت شبكة "مقديشو 24" المحلية عبر منصة إكس: "إن مسلحي حركة الشباب فجروا سيارة بالقرب من فندق في مقديشو قرب القصر الرئاسي، وشرعوا في تبادل إطلاق النار داخل المبنى".
وأضافت: "إن مدير عام وزارة العدل الصومالية ومدير محطة "إس.إم.إس" التلفزيونية، والمتحدث باسم الحكومة وأعضاء في البرلمان الاتحادي، من بين الجرحى". (İLKHA)