قالت قوات الدعم السريع في بيان الأحد: "إن الجيش رفض عرضها تسليم 537 أسير حرب محتجزين لديها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأضافت في بيان: "ندين بأشد العبارات ونتأسف على ما آلت إليه الأمور داخل قواتنا المسلحة للحد الذي ترفض فيه قيادتها استلام 537 أسيرًا من أفرادها ومنتسبي القوات النظامية الأخرى بطرفنا كبادرة حسن نوايا تزامنا مع حلول شهر رمضان الكريم".
من جهته، قال الجيش: "إنه لم يتلق أي اتصال من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن هذا العرض"، ووصف ما قالته قوات الدعم السريع بأنه أكاذيب.
وفشلت عدة محاولات دولية للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتقول الأمم المتحدة: "إن ما يقرب من 25 مليونًا، أي نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات.
وفر نحو ثمانية ملايين من منازلهم في ظل زيادة معدلات الجوع. وتقول الولايات المتحدة: "إن طرفي الصراع ارتكبا جرائم حرب".
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد قرارًا، الجمعة الماضية، يدعو طرفي القتال في السودان، لوقف فوري للأعمال العدائية، قبل حلول شهر رمضان.
كما دعا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال المستمر على مدى 11 شهرا في الخرطوم وولايات دارفور وكردفان والجزيرة، مخلفًا أوضاعًا إنسانية بالغة التعقيد. (İLKHA)