مدحت الحداد: الأحكام التي صدرت ضد قيادات الإخوان في مصر هي أحكام ظالمة ومسيسة

قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين "مدحت الحداد" معلقاً على أحكام الإعدام التي صدرت بحق ثمانية من قيادات الجماعة منهم الدكتور محمد بديع: " إن هذه الأحكام ظالمة ومسيسة".

Ekleme: 11.03.2024 15:30:25 / Güncelleme: 11.03.2024 15:30:25 / Arapça
Destek için 

علق القيادي في جماعة الإخوان "مدحت الحداد" على أحكام الإعدام الصادرة في مصر بحق ثمانية من قيادة الجماعة منهم الدكتور "محمد بديع" بأنها أحكام ظالمة ومسيسة.

وقال القيادي "الحداد" في بيانٍ مصورٍ له : " إن هذه الأحكام التي صدرت، ضد ثلة من نخبة من الشعب المصري، ثمانية بالإعدام، والعشرات بالمؤبد، والسجن هي أحكام ظالمة بالكلية أحكام مسيسة، لا يمكن أن تصدر".

وتابع متحدثاً عن الأحداث التي بنيت عليها الأحكام: "القصة أن هناك أحداث وقعت عند المنصة، في القاهرة، قتل في هذه الأحداث، من المعتصمين الذين خرجوا ضد  الانقلاب العسكري، الذي حصل في الثالث من تموز/ يوليو، الذي قام به السيسي، اكثر من 120 قتيلٍ وجرح المئات، ولكن هل يعقل أن هؤلاء القتلى لم يحاكم بسببهم أحد، ويحاكم الذين ظلموا بدلاً من المجرمين والقتلة".

وأضاف: "تعالوا ننظر من المحكوم عليهم  بالإعدام؛ هم ثمانية أولهم الاستاذ محمد بديع رجل أفضل من 100 عالم عربي!، الأستاذ الدكتور محمود عزت أستاذ الطب، الأستاذ الدكتور محمد البلتاجي أستاذ الطب، الاستاذ الدكتور أسامه ياسين أستاذ طب الاطفال، الشيخ الدكتور صفوة حجازي العالم المعروف، المهندس عمر زكي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، المهندس عاصم عبد الماجد الاخ المعروف من الجماعة الإسلامية، الشيخ الدكتور محمد عبد المقصود الداعية الإسلامي المعروف، هل يعقل ثمانية هل يعقل من هؤلاء القيادات وهذه القمم يحكم عليهم بالإعدام! إذاً أين الذين قتلوا المئات والعشرات، لم يحاكم منهم أحد، أين الذين أصابوا الآلاف، أو يزيد لم يحاكم منهم أحد، لماذا لا يحاكمون؟! هذه أحكام قضائية بالاسم وهي قرارات سياسية، يقضي بها القضاة مأمورين ويأخذون الأموال الطائلة لكي ينطقوا بهذه الأحكام".

وأردف مبيناً أهمية الأمر فقال: "المسألة  كبيرة جداً مهمة جداً جداً وتجاوز السلطة السياسية إلى هذا الحد يثير الشعب للدفاع عن هؤلاء المظلومين، والمسجونين حتى الان في سجون الظالمين، في مصر الموقف المؤلم المحزن لدرجة مفزعة أن مصر لم تشهد مثل هذا الانقلاب، في تاريخها القديم والحديث، في مثل هذا الشكل وهذا الفعل".

وختم كلامه بالدعاء قائلاً: "نسال الله عز وجل لكل هؤلاء المحكومين، بالإعدام، والمحكومين بالمؤبدات والمسجونين، الفرج العاجل، ونسال الله ان ينتقم من كل من شارك في هذا الظلم وهذه القرارات السياسية على هؤلاء النخبة،  والله عز وجل يتولى المحكومين ويمن عليهم وأهاليهم بالصبر والسلوان، ونسأل الله أن تخرج الأمة المصرية العربية والإسلامية من كبوتها". (İLKHA)