اعتقلت قوات صهيونية خاصة، صباح اليوم الجمعة، الأسير المحرر المحامي "محمد عادل الشلبي" (39 عامًا) عقب محاصرته بمنزله وتحطيم محتوياته.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل الشلبي، وأطلقت عليه الرصاص، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة واعتقاله، وفق شهود العيان.
وأفاد شهود عيان بأنّ قوات خاصة من جيش الاحتلال قامت بالتسلل إلى البلدة، وحاصرت منزل المحامي محمد عادل شلبي، ثمّ تبعتها أعداد كبيرة من الآليات العسكرية إلى داخل البلدة، وسط اندلاع مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال، التي فرضت حصارًا على وسط البلدة، وتحديداً على حيّ الجرادات، وتخلل المواجهات اشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.
وأثناء اقتحامها لمنزله، اعتقلت قوات الاحتلال المحامي شلبي بعد إصابته، إضافة إلى شابين آخرين كانا معه في المنزل.
وأفرجت قوات الاحتلال عن الشابين عند مدخل البلدة، فيما أعلن عن استشهاد المحامي المطارد محمد شلبي في وقت لاحق.
وقام الشباب المقاوم باستهداف قوات الاحتلال الرصاص أثناء انسحابها خارج البلدة.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل العمل الوطني، الشهيد في مساجد البلدة، علما أنه أسير سابق اعتقله الاحتلال عدة سنوات وهو متزوج وله 3 أبناء، كما أن شقيقه وائل معتقل منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 أشهر.
يشار إلى أن قوات الاحتلال ووحداتها المستعربة، داهمت منزل الشهيد الشلبي في السابق عدة مرات، وفتشته، وعبثت بمحتوياته. (İLKHA)