بايدن يعلن عن توجيهات للجيش لإنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة

أعلن الرئيس الأميركي "جو بايدن" يعلن في خطاب "حالة الاتحاد" توجيهه الجيش لإنشاء ميناءٍ موقت على ساحل قطاع غزة لاستقبال المساعدات، معتبراً أنّ "إسرائيل لها الحق في محاربة حماس"، وزاعماً أنّها "تتحمل أيضاً مسؤولية حماية المدنيين في غزة

Ekleme: 08.03.2024 14:56:03 / Güncelleme: 08.03.2024 14:56:03 / Arapça
Destek için 

حذّر الرئيس الأميركي "جو بايدن"، مساء أمس الخميس، ما تسمى دولة الاحتلال الصهيوني من أنّه لا يمكنها أن تستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ورقة مساومة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع بين الاحتلال وحركة حماس.

وقال بايدن في خطابه السنوي حول حال الاتّحاد: "إلى قيادة إسرائيل أقول ما يلي: لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة، إنّ حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية".

وأضاف: "إنّه أمر الجيش الأميركي بإنشاء ميناء مؤقت في غزة لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية بحرًا إلى القطاع الفلسطيني المحاصر".

وقال: "لقد أمرت، هذه الليلة، الجيش الأميركي بقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال سفن كبيرة محمّلة بالغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة".

وأكّد بايدن أنّه لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض.

وأوضح أنّ من شأن هذا الرصيف البحري المؤقت أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم.

وشدّد بايدن على أنّه ينبغي على الاحتلال الصهيوني أيضًا أن تقوم بدورها، وقال: "ينبغي على إسرائيل أن تسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وأن تضمن عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران".

وكرّر بايدن: "إنّ إسرائيل محقّة في الهجوم الذي شنّته على حماس التي تسيطر على قطاع غزة ردًّا على الهجوم الذي شنّته ضدّها الحركة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر"، مشيرًا إلى أنّ مقاتلي الحركة بإمكانهم إنهاء هذا النزاع اليوم من خلال إطلاقهم سراح الرهائن، لكنّه وصف تداعيات الحرب على سكّان غزة بأنه يفطر القلب.

وتحدث بايدن عن تعرّض أكثر من 30 ألف فلسطيني للقتل، واصفاً أنّ أغلبهم ليسوا من حماس، والآلاف منهم نساء وأطفال أبرياء، وأشار إلى أنّ هناك بيوتاً وأحياء ومدناً في غزة دُمّرت، وعائلات بلا طعام وماء ودواء، إضافةً إلى فتياتٍ وفتيان أصبحوا يتامى بسبب الحرب، ونحو مليوني فلسطيني يقبعون تحت القصف أو تحولوا إلى نازحين، مُعتبراً أنّ هذا أمرٌ مفجع.

وقال: "أنا أعمل بدون توقف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يستمر لمدة ستة أسابيع".

ولفت إلى أن هذا الاتفاق من شأنه أن يعيد الرهائن إلى وطنهم ويخفّف من الأزمة الإنسانية التي لا تُحتمل، ويؤسّس لشيء أكثر استدامة.

وأعاد بايدن تأكيد دعمه إقامة دولة فلسطينية، وهو هدف تعارضه حكومة الاحتلال الصهيوني برئاسة "بنيامين نتنياهو"، اليمينية المتشددة.

وقال بايدن: " الحل الحقيقي هو حل الدولتين، ولا يوجد طريق آخر يضمن أمن إسرائيل وديمقراطيتها ولا يوجد طريق آخر يضمن للفلسطينيين أن يعيشوا بسلام وكرامة ولا يوجد طريق آخر يضمن السلام بين إسرائيل وجميع جيرانها العرب بما في ذلك السعودية".

وأضاف: "أقول هذا كمؤيد لإسرائيل طوال حياتي، وفي حياتي المهنية بأسرها، لا أحد يملك سجلًا أقوى مع إسرائيل، أتحدّى أي واحد منكم هنا". (İLKHA)