أعلن وزير الخارجية السوداني "علي الصادق علي"، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة السودانية وافقت على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع قوات الدعم السريع بوساطة ليبية تركية.
وقال الوزير في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "إن السودان متمسك بضرورة إيجاد حل سلمي عبر المفاوضات"، مؤكدًا أن أي حل يجب أن يرتكز على (منبر جدة) وسننفذه ومن ثم يمكننا المضي قدمًا.
وأضاف: "انطلاقًا من قناعتنا بضرورة إجراء المفاوضات، التي وافقنا عليها على الفور عبر المبادرة الليبية، من المتوقع إجراء مفاوضات غير مباشرة من خلال وساطة ليبيا وتركيا".
وأشار إلى أن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في أيار/ مايو 2023، من خلال منبر جدة، يتضمن انسحاب قوات الدعم السريع من منازل المدنيين والمؤسسات الحكومية، وإخلاء العاصمة الخرطوم من كافة العناصر المسلحة، غير أن قوات الدعم السريع لم تلتزم ببنود هذا الاتفاق.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان وقائد الجيش "عبد الفتاح البرهان" قد جدد اشتراطه وقف المعارك بانسحاب الدعم السريع من المدن والقرى، مشيرًا إلى أن وجودهم فيها يتسبب في احتلالها وتشريد سكانها"، وفق تعبيره.
والتقى البرهان، الأحد الماضي، في مدينة بورتسودان وفدًا من "الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بشأن السودان"، التي شكّلها الاتحاد الأفريقي برئاسة "محمد شمباس"، لبحث آخر التطورات السياسية، وفق بيان لمجلس السيادة. (İLKHA)