الكشف عن هوية الأسير الشهيد في سجن الرملة التابع للاحتلال

كشفت مصادر إعلامية أن الأسير "عز الدين البنا" (40 عامًا) هو الذي استشهد قبل أيام في عيادة سجن الرملة التابع للاحتلال الصهيوني.

Ekleme: 24.02.2024 12:10:30 / Güncelleme: 24.02.2024 12:10:30 / Arapça
Destek için 

قالت هيئة الأسرى والمحررين، في بيان، صباح اليوم السبت: "إن المعتقل الذي أُعلن عن استشهاده في سجن الرملة، يوم أمس، هو الأسير عز الدين زياد البنا (40 عامًا)، من قطاع غزة".

ونقلت وكالة سند للأنباء عن مصادر أن الأسير المقعد "عز الدين زياد البنا"، من حي الزيتون بغزة استشهد، يوم الثلاثاء، في عيادة سجن الرملة، وكان قد اعتقل خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أمس، عن استشهاد أحد المعتقلين من قطاع غزة في عيادة سجن الرملة.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، استنادًا لرواية أسرى سجن الرملة للمحامي الذي قام بزيارة لهم، يوم الخميس، فإن المعتقل يعاني من إعاقة حركية وهو مقعد قبل اعتقاله، وقد نقلته إدارة السّجون إلى الرملة منذ أكثر من شهر.

وأكدت رواية الأسرى أن البنا وصل إلى سجن "الرملة" في وضع صحي خطير جرّاء عمليات التعذيب التي تسببت له بتقرحات شديدة في جسده.

وقالت الهيئة والنادي: "إن محاولات قانونية جرت لزيارة الأسير البنا، ولم تسمح إدارة السجون بذلك، مشيرين إلى وجود معتقلين آخرين من غزة في سجن الرملة".

وأكد الأسرى للمحامي أنّ المعتقل البنا استشهد يوم الثلاثاء الماضي، بعد نقله إلى المستشفى، وقد أبلغتهم إدارة السجن باستشهاده ليلًا، دون أنّ تعلن إدارة السّجون رسميًا عن استشهاده.

وأكدت الهيئة والنادي أنّ تصاعد أعداد الشّهداء الأسرى في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، جراء عمليات التّعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة والجرائم الطبية، تشكّل قرارًا واضحًا بقتل الأسرى والمعتقلين في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والعدوان الشامل.

هذا إلى جانب جريمة الإخفاء القسري التي تشكّل اليوم أبرز الجرائم الممنهجة والخطيرة التي يُصر الاحتلال على تنفيذها بحقّ معتقلي غزة.

يُذكر أنّ المؤسسات الحقوقية المختصة وجهت نداءات متكررة للمؤسسات الدولية، لوقف جريمة الإخفاء القسري الممنهجة، والتي يهدف الاحتلال من خلالها تنفيذ المزيد من الجرائم بحقّ معتقلي غزة دون أي رقابة وبالخفاء، هذا إلى جانب تطويع القانون لممارستها، بالمصادقة على لوائح خاصة بمعتقلي غزة.

يُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الذين استشهدوا بعد السابع من أكتوبر داخل سجون الاحتلال حتى اليوم ارتفع إلى عشرة، بينهم ثلاثة من معتقلي غزة، أحدهم لم تعرف هويته حتى اليوم، إلى جانب استشهاد الجريح المعتقل "محمد أبو سنينة" في مستشفى "هداسا" بعد يوم من اعتقاله وإصابته. (İLKHA)