أوضح المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق أفريقيا "مايكل دانفورد، أن هناك تحدياً كبيراً في الوصول إلى البيانات اللازمة؛ للتأكد مما إذا كانت معدلات الجوع في السودان، قد وصلت إلى العتبة المطلوبة لإعلان المجاعة، في الدولة التي مزقتها الحرب لمدة 10 أشهر.
وذكر دانفورد أن برنامج الأغذية العالمي لم يتمكن من الوصول إلا إلى 10 بالمئة من السودانيين المحتاجين للمساعدة، مضيفا أن هناك جزءا كبيرا من البلاد لا يمكنهم الوصول إليه.
وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من نصف سكان السودان البالغ عددهم أكثر من 48 مليون نسمة، يحتاجون إلى المساعدة، ويواجه 18 مليون منهم انعدام الأمن الغذائي الحاد.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، فإن ما يقرب من 5 ملايين سوداني على حافة الكارثة بسبب نقص الغذاء، وهو ثاني أسوأ تصنيف لحالات الطوارئ بعد المجاعة.
وتحذر منظمات حقوق الإنسان منذ أشهر من أن المجاعة تلوح في الأفق في السودان، بسبب منع وصول المساعدات الإنسانية، والنقص الحاد في التمويل.
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأحد الماضي، أن عدد النازحين من منازلهم داخل السودان وخارجه، منذ اندلاع الصراعات بين الجيش، وقوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023، تجاوز 8 ملايين. (İLKHA)