أدلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" بتصريحاتٍ في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، لمنظمة الصحة العالمية، حول الوضع في قطاع غزة.
وأشار غيبريسوس إلى أن الوضع الصحي والإنساني في غزة، غير إنساني ويستمر في التدهور.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية وشركائها قاموا بالعديد من المهام الطارئة، في مستشفى ناصر، بجنوب غزة، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأشار "غيبريسوس" إلى وجود ما يقرب من 111 مريضًا وجريحًا، وما لا يقل عن 15 طبيبًا وممرضًا في المستشفى.
وأفاد أن منظمة الصحة العالمية، ساعدت في نقل المرضى، الذين لم يتمكن الكثير منهم من المشي، لأن وحدة العناية المركزة لم تعد تعمل.
وقال "غيبريسوس" في المؤتمر: "لقد أصبحت غزة منطقة قتل، لقد تم تدمير جزء كبير من القطاع، وقتل أكثر من 29 ألف شخص، ويقدر وجود عدد كبير في عداد المفقودين، والعديد من الجرحى".
وتابع: "لقد ارتفع معدل سوء التغذية الحاد بشكل كبير في بعض المناطق، وقد ارتفع من أقل من 1 بالمائة إلى أكثر من 15 بالمائة، مما يعرض المزيد من الأرواح للخطر، وسوف يرتفع هذا الرقم مع استمرار الحرب وانقطاع الإمدادات".
وأشار غيبريسوس إلى أنهم؛ يراقبون بقلق فشل برنامج الغذاء العالمي في تقديم المساعدات إلى شمال غزة، وقال: "أي نوع من العالم نعيش فيه؟ لا يستطيع الناس العثور على الغذاء والماء، وإن الأشخاص الذين لا يستطيعون المشي لا يحصلون على الرعاية، ما هو نوع العالم الذي نعيش فيه؟ العاملون في مجال الصحة معرضون لخطر القصف أثناء قيامهم بعملهم، أي نوع من العالم هو هذا؟" "إننا نشهد إجبار المستشفيات على الإغلاق واستهدافها بالقوة العسكرية؛ لم تعد هناك قوة أو دواء للمساعدة في إنقاذ المرضى." ولفت الانتباه إلى الأسئلة.
ودعا "غيبريسوس" إلى وقفٍ فوريٍ لإطلاق النار في غزة، وقال: "نحن بحاجةٍ إلى وقف إطلاق النار على الفور، نحن بحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف القصف والوصول غير المحدود للمساعدات الإنسانية، يجب أن تسود الإنسانية". (İLKHA)