أزاح وزير الدفاع الإيراني العميد "محمد رضا أشتياني"، صباح اليوم السبت، الستار عن منظومتي "آرمان" و"آذرخش" للدفاع الجوي الصاروخي.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه تمّت إزاحة الستار عن منظومتي "آرمان" المضادة للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ومنظومة "آذرخش" للدفاع الجوي قصير المدى، في احتفال أقيم بحضور وزير الدفاع أشتياني.
وأوضحت أنه تمّ إنشاء هذه الأنظمة بجهود خبراء وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية.
وتُعدّ هاتان المنظومتان من أحدث المنظومات محلية الصنع، ومع إدخال أنظمة جديدة إلى شبكة الدفاع الإيرانية، ستزداد قدرة الدفاع الجوي هذه بشكل كبير، بحسب الوكالة.
وتعتبر منظومة "آرمان" مرنة للغاية وجاهزة للتشغيل في أقل من 3 دقائق وتوفر غطاء موثوقًا به للدفاع عن البلاد، بحسب وزير الدفاع الإيراني.
والمنظومات تمتلكان كاميرات بحث وتعقّب حرارية، إلا أنّ منظومة "آذرخش" للدفاع الجوي قصير المدى، مشابهة لمنظومة "مجيد" التي جرى الإعلان عنها سابقاً، ولكن تختلف بعدة نقاط، إذ تملك راداراً للكشف عن الأهداف وهداية النيران، ولا تعتمد على الرصد السلبي الحراري فقط.
وبحسب خبراء، فالصواريخ تظهر أنّها أصغر من صواريخ "مجيد" (مدى: 8 كلم، ارتفاع: 6كلم)، والصواريخ حرارية ذاتية التوجيه، ولا تحتاج لأي أمر من المنظومة بعد الإطلاق، وهي ممتازة للتعامل مع المروحيات والمسيّرات متوسطة الحجم، التي تحلّق غالباً على ارتفاع ما بين 5 إلى 8 كلم.
والمنظومة قادرة على حمل 4 صواريخ ومواجهة عدة أهداف، ويمكن تشغيلها على منصات متحرّكة وثابتة، ويصل المدى التشغيلي في الكشف بالرادار إلى 50 كلم، وبالتتبّع البصري يصل إلى 25 كيلومتراً. (İLKHA)