أفاد محللون أن تصريحات الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام "أبو عبيدة" في كلمته الأخيرة جاءت موفقةً في نسف كل أكاذيب العدو وما يروج له إعلامه.
ومن أهم التصريحات التي جاءت في الكلمة ما يلي:
ذكر أبو عبيدة: أن معركة طوفان الاقصى غيرت وستغير وجه المنطقة، وأنها مستمرةٌ حتى النصر بإذن الله.
وفي هذا التصريح يقول محللون أنه نسف مايروج له الاحتلال عن جدوى ما قامت به المقاومة في معركة موفان الأقصى ، ومدى صمود المقاومة.
وجاء أيضاً في كلمته قوله: "تواجه المقاومة الفلسطينية في غزة وشعبنا المرابط الصامد حربا صهيونية إمريكية"، وهو ما عده محللون، أنه تصريح أن أمريكا طرفٌ مشاركٌ في الحرب، وليست داعم فقط.
وأفاد أيضاً أن المجاهدين لا زالوا يوقعون في جيش العدو خسائر فادحةٍ لم يسبق لها مثيل في تاريخ الثورات، وهذا ما ينسف رواية الاحتلال في أنه قد دمر قدرات المقاومة.
وأكد أن ليس كل ما تقوم به الكتائب والمجاهدين يتم بثه على وسائل الأعلام لظروف تمنع ذلك وقال: "إن الظروف الميدانية لبعض المجاهدين في العقد القتالية، تؤخر الإعلان عن بعض المهام، وإن ما نبثه من عملياتٍ ومشاهد هو جزءٌ مما نفذه وينفذه مجاهدونا في الميدان، وإننا نؤثر تأجيل أو عدم الإعلان عن بعض العمليات وعدم بث بعض المشاهد؛ لأسبابٍ ميدانيةٍ وظروفٍ أمنيةٍ معقدةٍ".
وفي هذا التصريح يوصل رسالة للجمهور أن ماتقوم به المقاومة أعظم بكثيرٍ مما تبثه وسائل الإعلام.
وتابع: "لسنا معنيين في هذه المرحلة بالتفنيد التفصيلي لكل ما يرد على لسان قيادة العدو العسكريين والسياسيين، حول إنجازات مزعومة في الميدان، وإبادة متوهمةً لكتائب عسكرية". وفي هذا إشارةٌ إلى ما يروج له الاحتلال من تدمير لقدرات القسام والمقاومة، وتعليق على تضخيم الاحتلال لعملية اخراج اثنين من المحتجزين، كانا محتجزين لدى أحد العائلات الفلسطينية، ولم تذكر المقاومة أن لها أي علاقة باحتجازهما .
وأفاد أن الخسائر في أسرى العدو وصلت لحدٍ كبير فقال: "إن الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرةً جداً، ولم نكن نود أن يصل الحال الى هذه المرحلة من الخسائر"، وهذا فيه ضرب للجبهة الداخلية للكيان الصهيوني.
وتابع: "كل ما يعانيه شعبنا من جوعٍ وعطشٍ وإنعدامٍ للمستلزمات الطبية وغيرذلك؛ يعانيه وسيعانيه أسرى العدو، وقيادة العدو وجيشه الهمجي وحدهم من يتحملون هذه المسؤولية كاملةً".
وأكد على أن جيش الاحتلال قتل أسراه.
ورداً على من يشككون بجدوى التحفظ والحفاظ على الأسرى أمام الفاتورة الكبيرة للحرب، قال: " وقد حاولنا حماية ورعاية هؤلاء الأسرى؛ وصولاً إلى هدفٍ إنسانيٍ سامٍ ونبيل، وهو تحرير أسرانا المظلومين المقهورين. وتحقيق حقوق شعبنا المشروعة والانسانية، ولا نزال نسعى لذلك بكل السبل".
كان هذا أبرز ما ورد في كلمة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام "أبو عبيدة" في كلمته الأخيرة. (İLKHA)