اعترف ما يسمى بجيش الاحتلال خلال بيان له مساء البارحة بمقتل رقيب في لواء المظليين وإصابة 9 آخرين بينهم مصابان بجراح خطيرة.
وارتفع عدد قتلى عصابات الاحتلال المعلن عنهم رسميا، إلى 571 منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول الماضي، و234 قتيلا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته.
وفي نهاية كانون الثاني 2024؛ أعلن ما يسمى بجيش الاحتلال سحب أحد ألوية الاحتياط من قطاع غزة، في حين قرر تقليص قواته المتمركزة في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن لواء الاحتياط الخامس غادر قطاع غزة في 30 يناير الماضي وأنهى مهمته، وأوضحت أن الانسحاب يأتي في إطار تقليص عدد القوات في القطاع.
وفي سياق تقليص القوات على جبهات القتال، قرر جيش الاحتلال تقليص قواته المتمركزة بالمناطق المتاخمة للحدود اللبنانية.
وأعلن جيش الاحتلال مؤخرا، سحب لواءي احتياط من قطاع غزة، وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الصهيونية الرسمية إن الجيش سحب اللواءين بعد انتهاء مهمتهما.
وحسب هذه القناة، فإن اللواء الأول "كرياتي" غادر جنوب غزة، بعد أن شارك الآلاف من عناصره في معارك ضارية ضد المقاومة الفلسطينية في خان يونس.
أما الثاني فهو لواء المظليين الذي يُعرف باسم “رأس الرمح” ويتألف من 5 كتائب.
وخلال أقل من شهر، سحب جيش الاحتلال عدة ألوية من قواته في غزة، من بينها الكتيبة رقم 7107 والفرقة 36 والكتيبة 13 في لواء غولاني.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن عددا من جنود لواء "جفعاتي" في جيش الاحتلال، رفضوا، مؤخرا، المشاركة في المعارك داخل قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن رفض الجنود جاء بسبب تجاهل قادتهم لحالتهم الجسدية والنفسية بحسب وصفهم، نظرا للمهام الموكلة إليهم.
وأوضح الجنود، بحسب ما نقلت الصحيفة، أنهم لم يحصلوا حتى الآن على استراحة تكفي لتحسين وضعهم النفسي والجسدي، وهو ما ساهم في رفضهم الاستمرار في المشاركة في معارك غزة، خاصة أن بعض الكتائب تواصل المعارك في غزة منذ السابع من تشرين الأول. (İLKHA)