قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أمس الجمعة: "إن التقارير عن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح مثيرة للقلق".
وأضاف: "إن الهجوم على رفح ستكون له عواقب كارثية تفاقم الوضع الإنساني، وتؤدي لخسائر لا تطاق في صفوف المدنيين"، مشيرًا إلى أن هناك 1.4 مليون فلسطيني حاليًا في رفح دون مكان آمن للذهاب إليه ويواجهون المجاعة.
يأتي ذلك، عقب زعم رئاسة الوزراء في دولة الاحتلال، أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على 4 كتائب لحماس في رفح.
من جهته، طلب نتنياهو من الجيش إعداد خطة لعملية عسكرية واسعة في رفح، تشمل إجلاء المدنيين وملاحقة عناصر حركة حماس.
والجمعة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إن "الجيش الإسرائيلي صادق على عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة".
والخميس، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "إن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، وفي ظل هذه الظروف، ومع وجود أكثر من مليون، وربما أكثر من مليون ونصف مليون، فلسطيني يلتمسون اللجوء ويبحثون عن مأوى في رفح دون الأخذ في الحسبان واجب سلامتهم، ستكون كارثة، ولن نؤيدها".
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الصهيوني المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
ولليوم الـ127 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفًا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية. (İLKHA)