نشر مدير دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية "فخر الدين ألتون" منشورًا باللغة الإنجليزية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي حول عدوان كيان الاحتلال على غزة.
وأشار "ألتون"؛ إلى أن المحتل زاد من جرائم الحرب من خلال ارتكاب الإبادة الثقافية، من خلال محو التراث الفلسطيني في غزة، وقال "ألتون" إن الأرشيفات والمكتبات والمتاحف والمساجد هي من أكثر الأصول براءة وقيمة في الذاكرة الوطنية للشعب.
وشدد ألتون على أن تدميرهم ليس سوى همجية، وقال: "لقد أعربت الإدارة الصهيونية بوضوح عن نيتها طرد المدنيين الفلسطينيين من غزة، وإن خطاب الإبادة الجماعية وممارساتهم الحربية موجهة ضد الهوية والثقافة الفلسطينية.
وهذا أمر لا يمكن لأي شخص لديه ضمير أن يفعله، وخاصةً مجتمع الفكر الغربي، يجب أن يُنظر إليه على أنه غير مقبول على الإطلاق.
وقال، ألتون: "على الرغم من تدمير الكيان الصهيوني للتراث الثقافي الفلسطيني والآثار في غزة، يجب على القادة الصهاينة أن يعلموا أنهم لا يستطيعون قتل تطلعات فلسطين إلى الدولة والحرية، وإن الاحتلال والمجازر وأعمال الإبادة الجماعية لا يمكن أن تحطم روح هذا الشعب وقد ثبت ذلك مرات عديدة، منذ عام 1967.
وتابع : "ونحن نواصل دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمنع إسرائيل من التسبب في المزيد من الدمار في فلسطين، وندعو جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والعودة إلى طاولة المفاوضات، ويجب الاعتراف بسيادة فلسطين، وهذا هو الحل الوحيد الصحيح والدائم". (İLKHA)