اتفاق إطاري للتعاون الدفاعي والاقتصادي بين تركيا والصومال

استقبل وزير الدفاع التركي "يشار جولر"، وزير الدفاع الصومالي "عبد القادر محمد نور"، الذي وصل إلى أنقرة في زيارةٍ رسمية، بمراسم عسكرية.

وترأس الوزيران الاجتماع بين الوفدين بعد الاجتماع الثنائي.

وفي اللقاء تم تبادل وجهات النظر حول قضايا الدفاع والأمن الثنائية والإقليمية؛ كما تم التوقيع على الاتفاق الإطاري للتعاون الدفاعي والاقتصادي بين البلدين.

وبعد اللقاء أدلى الوزيران بتصريحات حول اللقاء.

وقال الوزير "يشار جولر" في بيانه حول الاجتماع بين الوفدين ما يلي:

"عزيزي وزير الدفاع الصومالي، السيد "عبد القادر محمد نور"، أخي العزيز؛ أود أن أعرب عن سعادتنا البالغة لاستضافتك انت، ووفدكم القيم في بلادنا.

الصومال شريك مهم لتركيا في أفريقيا. لقد كان هذا الاجتماع مثمرٌ مع نظيري، ولقد كان اجتماعًا وديًا للغاية، ولقد أكدنا الأهمية التي نوليها لسيادة الصومال وسلامته الإقليمية خلال اجتماعاتنا التي عقدت في بيئة مفتوحة واتفقنا على تعزيزعلاقاتنا بشكل أكبر، وتبادلنا وجهات النظر حول قضايا الدفاع والأمن الثنائية والإقليمية، ولقد أعربنا عن تصميمنا على مواصلة تعزيز تعاوننا العسكري الثنائي.

إن الاتفاق الإطاري بشأن التعاون الدفاعي والاقتصادي الذي وقعناه اليوم مهم للغاية، وأعتقد من كل قلبي أنه سيكون مفيداً في مواصلة تطوير علاقاتنا العسكرية الثنائية.

لقد حقق الصومال نجاحًا كبيرًا في تشكيل الجيش الوطني بكتائب جرجور، الذي أعده من خلال تدريب شبابه المفعمين بحب الوطن، وأصبح نموذجاً يحتذى به في الجغرافيا الأفريقية، ولنا كتركيا أيضاً أثرٌ في نجاح إخواننا الصوماليين، ونحن فخورون جدًا بأن نكون جزءًا منه، وإن رغبتنا المشتركة هي أن تستمر علاقاتنا في التحسن في الفترة المقبلة".

وبدأ وزير الدفاع الصومالي "عبد القادر محمد نور" كلمته بشكر الوزير "يشار جولر" على الترحيب الحار والاستضافة المخلصة، وأشار الوزير الضيف إلى أن هناك علاقة قوية وجيدة بين تركيا والصومال، وقال: "لقد أصبحت هذه العلاقة أقوى بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الصومال في عام 2011، وبالإضافة إلى العلاقات القائمة بين الوزارتين، فإن الاتفاقية الجديدة والتي وقعنها اليوم ضد الإرهاب وتشمل التعاون المالي القتالي والعسكري، ونعتقد أن هذا الاتفاق سيساهم بشكل كبير في حماية الصومال". (İLKHA)