قالت حركة المقاومة الإسلامية –حماس- في بيانٍ لها: "وصل صباح، اليوم الخميس، إلى العاصمة المصرية –القاهرة- وفدٌ برئاسة نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية –حماس- في غزة "خليل الحية" لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار ".
ويذكر أنه يوم، أمسٍ الأربعاء، ردت حركة حماس على مقترح خطة لتبادل الأسرى والتهدئة في قطاع غزة، وأضافت إليه ملحقا مفصلا لتنفيذ مراحله واشترطت أن يكون جزءاً من الخطة.
وقالت المصادر إن رد حماس على مقترح باريس -الذي قدم إليها الأسبوع الماضي- تضمن خطة من 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما، يتم خلالها وقف العمليات العسكرية بشكل كامل من الجانبين وتبادل الأسرى والجثث.
ويرى خبراء ومحللون أن حماس قدمت "رداً ذكياً" على مقترح وقف إطلاق النار، وأن الكرة الآن أصبحت في ملعب رئيس الوزراء الصهيوني، الذي كان يعول على رفض المقاومة لأي اتفاق حتى يمضي قدما في مواصلة حربه.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الأميركي -أمس- أنه لا يزال هناك "مكان لاتفاق" بين إسرائيل وحماس، وذلك بعد تصريحات شديدة اللهجة أدلى بها رئيس الوزراء الصهيوني، وعقب عليها بلينكن قائلا إن تل أبيب "لا تملك ترخيصاً لتجريد الآخرين من إنسانيتهم".
وفي 28 كانون الثاني/ ينايرالماضي، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية بمشاركة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأميركية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا صهيونياً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن الأعداد النهائية لدى الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة بدعم أميركي على غزة خلفت حتى أمس أكثر من 27 ألف شهيد وما يفوق 67 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء" وفق السلطات الفلسطينية، كما تسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة" بحسب الأمم المتحدة. (İLKHA)