• DOLAR 34.7
  • EURO 36.773
  • ALTIN 2961.89
  • ...
أقطاي: على المسلمين أن يتحدوا ويتذكروا مشاكلهم الحقيقية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

يستمر مهرجان سيرت الدولي السادس للأفلام القصيرة بعروض ومقابلات في جامعة سيرت تحت شعار "قلبنا غزة" بدعم من وزارة الثقافة والسياحة.

"الأوروبيون مدينون بالإبادة الجماعية لليهود، "وبذل هذا العار، عليهم أن يتستروا على كل ما فعله الاحتلال"

وقد تساءل كبير مستشاري الرئيس السابق "ياسين أقطاي" عن سبب دفع المسلمين الفلسطينيين ثمن الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأوروبيون في ألمانيا، وقال: "إنّ السبب الوحيد الذي يجعل الأوروبيين يقفون إلى جانب الكيان الصهيوني المحتل في أي حال ويضفون الشرعية على جميع الجرائم والإبادة الجماعية والمذابح هو أنهم مدينون لليهود بارتكاب إبادة جماعية، فمع ذل ذلك العار، أصبحوا تحت وطأة ديْن للتغطية على كل ما يفعله المحتل الصهيوني، والتبرير لكل ما يفعلونه، ودعم نظام الاحتلال مهما فعل".

"أوروبا رهينة، وليست حرة، لكن نحن لدينا الحرية في أن نقول إنّ الحق حق والباطل باطل"

وفي إشارة إلى أنّ أوروبا رهينة وليست حرّة، قال أقطاي: "نحن أحرار، لدينا الحرية في أن نقول إنّ الحق حق والباطل باطل، ونقول أنّ ما يفعله الكيان الصهيوني اليوم هو أكثر من مجرد إرهاب، حيث إنّها إبادة جماعية، وهي إبادة جماعية أسوأ بكثير مما يزعمون أنّهم تعرضوا له، ونحن قول لهم أوقفوا هذه الإبادة الجماعية، فاليوم، نشاهد المجازر في غزة كل يوم بأفلام قصيرة جداً، وإنّنا نرى جثث الأطفال التي تمزقت تحت تلك القنابل كل يوم".

"الأمر متروك للمسلمين أن ينظروا إلى هذا التحالف على أنّه إنذار وأن يستيقظوا ويعودوا إلى رشدهم"

وذكّر "أقطاي" أنّ قوى الشر تحالفت مع بعضها البعض بعد هجمات الكيان الصهيوني، وقال: "وقف أحدهم وقال: جئت هنا كيهودي، وقال الآخر، حتى لو لم أكن يهوديًا، فليس من الضروري أن تكون يهوديًا لتكون صهيونيًا، وهكذا فقد أعلنوا صراحة وغطرسة أنّهم يوافقون على كل المجازر وأنّهم شركاء فيها، ومن ناحية أخرى فإنّ أوروبا تتضامن معهم، ونحن ضدهم على كل أشكال الصهيونية والعبودية الصليبية، وإذا تحالفوا، فعلى من يقوم التحالف الصليبي والصهيوني؟ إنّه على مر التاريخ لم تقم التحالفات الصليبية الصهيونية إلا ضد المسلمين، فأين نحن المسلمون؟ ربما نحتاج إلى أن ننظر إلى تحالفهم هذا باعتباره إنذارا ونستيقظ، ونعود إلى رشدنا، ونتحد، ونتذكر ما هو همنا ومشكلتنا الحقيقية".

"أنا أسأل، وأريد أن أسأل، هل سيتم إسقاط القنابل على المستشفيات أيضاً؟"

فيما أشار رئيس جامعة سيرت "نهاد شنداك" إلى أنّ الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء يُقتلون كل يوم في غزة، وقال: "لقد تحوّلت فلسطين وغزة تحولت في البداية إلى سجن مفتوح، ثمّ تحوّلت إلى سجن مغلق، والآن تنهمر القنابل على هذا السجن بلا رحمة، وكنت أتمنى لو كانت مجرد قنابل، بل إنّها يمطرون الموت، صبرّهم الله تعالى، وأسأل الله الرحمة لإخواننا الشهداء الفلسطينيين والشفاء للجرحى، لذا، أريد أن أسأل، هل سيتم إسقاط القنابل على المستشفيات أيضاً؟، وإنّي أعرب عن مشاعري على النحو التالي: إنّنا نعاني حقًا من ألم فظيع وغير إنساني، وآمل أن يؤدي هذا المهرجان السينمائي الذي يحمل عنوان "غزة"، والذي يقام لرفع مستوى الوعي، إلى زيادة الوعي".  (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir