أعلن التلفزيون السويدي الرسمي SVT ، اليوم الاربعاء، أن الشرطة السويدية تلقت ثلاثة طلبات جديدة لحرق كتب دينية مقدسة القرآن والتوراة والإنجيل، إحدى هذه الطلبات تمّ تقديمه من قِبَل امرأة سويدية في الخمسينات من العمر، طلبت حرق المصحف أمام مسجد في العاصمة ستوكهولم.

 المرأة قالت: "إنها ترغب في تنظيم حرق المصحف لأسباب شخصية في أقرب وقت ممكن".

كما تقدّم  شاب في الثلاثينات، لم يُعلن عن هويته، بطلبًا لحرق التوراة والإنجيل أمام سفارة الكيان الصهيوني في ستوكهولم يوم 15 تموز/ يوليو الجاري، وجاء في طلبه أن هذا العمل يأتي كرد فعل على حرق المصحف الذي وقع الأسبوع الماضي، وهو في إطار حرية التعبير.

وفي هلسينغبورغ، ينوي شاب آخر في الثلاثينيات من عمره، حرق نصوص دينية، لم تُعرف بعد، في 12 تموز/ يوليو الجاري، بحسب القناة التلفزيونية.

وأعلنت شرطة هلسينغبورغ أنها لا تزال تدرس الطلب المُقَدَّم، حيث تعتبره جزءًا من حرية التعبير، ولا يستهدف أي دين محدد.

وفي رده على هذه الطلبات، كتب وزير الخارجية ورئيس الوزراء السابق "كارل بيلدت"، في تغريدة على تويتر: "ليس من الحكمة التقليل من خطورة الموقف الذي قد ينشأ إذا استمر هذا الأمر".

أما سفير الكيان الصهيوني لدى السويد "زيف نيفو كولمان"، فقال على حسابه في تويتر: "إنه يشعر بالصدمة والرعب من الطلبات الجديدة سواء كان ذلك القرآن أو التوراة أو أي كتاب مقدس آخر".

وأضاف قائلاً: "من الواضح أن هذا عمل بغيض يجب إيقافه".

وفي الـ 28 من حزيران/ يونيو الماضي، أحرق المتطرف "سلوان موميكا" (37 عاما) الذي فرّ من العراق إلى السويد قبل سنوات، نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الكبير، ما أدى إلى عاصفة من ردود الفعل المنددة في العالم الإسلامي، واستدعاء سفراء في عدد من الدول العربية والإسلامية للاحتجاج على هذا الفعل المشين. (İLKHA)