• DOLAR 32.372
  • EURO 34.972
  • ALTIN 2325.481
  • ...
منبر أحباء النبيّ ينشر رسالة بمناسبة إحياء ذكرى النبيّ ﷺ والاقتداء بسنته
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

وبهذه المناسبة نشر منبر أحباء النبي رسالة بعنوان "إحياء ذكرى النبيّ ﷺ والاقتداء بسنته" ، تتضمن مواضع؛ مؤسسة الأسرة ، والأخوة الإسلامية ، واتباع القرآن والسنة النبوية ، نظام عادل وخالٍ من الربى.

قال عضو مجلس الإدارة لـ "منبر أحباء النبي" ، نور الدين تيمور ، إنهم ألغى جميع الأنشطة المعتادة سنويا لإحياء ذكرى النبي ﷺ ، في إطار التدابير المتخذة من أجل من انتشار فيروس كورونا الجديد.

شارك نور الدين تيمور رسالة المنبر ، مع الشعب قائلا: "نحيي ذكرى النبيّ ﷺ ، مع حزن عظيم بسبب الوباء العالمي الذي يؤثر على العالم بأسره ولا يمكن منعه من الانتشار على الرغم من جميع التدابير المتخذة. من أجل منع انتشار الفيروس المسمى بـ "كوفيد 19"، والذي بدأ يظهر آثاره ويسبب الوفيات في بلدنا."

وأضاف أنهم أضطروا لاتخاذ القرار بإلغاء جميع الأنشطة الجماعية التي خططنا للقيام بها في عام 2020 بعنوان "محمد ﷺ مرشد الأسرة المثالية". لذلك، نحن كمنبر أحباء النبيّ."

وقرأ تيمور "رسالة منبر أحباء النبيّ بمناسبة إحياء ذكرى النبيّ ﷺ والاقتداء بسنته" :

١ - مع الألفة والمحبة ؛ ينبغي إحياء "مؤسسة الأسرة" من جديد، لأنها مصدر السعادة للدارين.

الأسرة؛ أساس المجتمع الصحيح و مصدر السلام والسعادة للأفراد. وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿سورة الروم ٢١﴾ ويجب الاقتداء برسالة "خيارُكم خيارُكم لأهلِه" النوبية والمسارعة في الخير.

٢ - مع الأخوة والمعاونة؛ يجب أن نكون أنصارا للإخواننا المهاجرين.

إن الأشخاص المضطهدين الذين دمرت منازلهم ونهب مدنهم ليسوا "لاجئين" و "أعباء"، ربما يكونون وسيلة خلاصنا مع تبشير الآية التاسعة لسورة الحشر وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿سورة الحشر ٩﴾

٣ - الصلح والسلام؛ سيحقق في المدن الإسلامية بإقامة الأخوة التي يريدها الله منا ، وتلبية لوازمها.

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ  ﴿سورة الحجرات ١٠﴾

المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة (رواه البخاري ومسلم)

أي اتفاق أو مصلحة فردية أو علاقات دولية ؛ لا يمنحنا الحق في تفضيل الظالمين وأعداء الإسلام على إخواننا المسلمين. تحقيق السلام في العالم بأسره، لا يمكن إلا إذا كان الإسلام يهيمن على العالم ، وخاصة الدول الإسلامية.

٤ - المعرفة والحكمة ؛ هي الاقتداء بكلام الله و السنة النبوية.

القرآن يبيّن ما يجب علينا ، والأحاديث النبوية توضح كيفيتها.

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿ سورة آل عمران ٣١﴾

تَركتُ فِيكم أمرين، ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا (خطبة الوداع)

إن المعرفة، في عصر يتجول فيه الظلام ، وتكهّم الخرافات والطرق الباطلة أفكارنا، هي مواكبة معتقداتنا وأفكارنا ورأينا وموقفنا مع القرآن. فأما الحكمة ؛ في زمن كثرت الطرق ، وحرض على التفرقة ، وأحاطت بنا الجهل مثل الحجاب، هي اتباع بـ "المنهج النبويّ" والطريق المستقيم.

٥ - العزة والكرم؛ هو حماية الدين المبين المقدس بالتضحية.

إن العزة لله ورسوله والمؤمنين.

الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴿ سورة النساء ١٣٩﴾

المسجد الأقصى والقدس ؛ ميراث الأنبياء وبشارة النبيّ محمّد مصطفى ﷺ، و سلام جميع الأديان السماوية. البيت المقدس ؛ حلم صلاح الدين الأيوبي و أول قبلة المسلمين وشرفهم وكرمهم. قضية القدس قضية اعتقادية لا غنى عنها للمسلمين. محبتنا للقدس هو علامة موقف مستقل من جميع الحسابات. إن ما يسمى بخطة السلام ، التي تحاول القوى الإمبريالية تداولها تحت اسم "صفقة القرن" ، هي "صفقة الدمار والخيانة للقرن" وليس لها حكم عند المسلمين الشرفاء. إنقاذ البيت المقدس الذي بارك الله تعالى، دين على عاتق كل مسلم. نحن كمسلمين، نعلن أننا مستعدون لكل ثمن يدفع لإنقاذ القدس.

٦ - يجب توزيع الثروة بين الناس بالعدل والإحسان.

إن دخل الدولة وثروتها حق مشترك لجميع الأفراد. ليس من الممكن للمجتمعات ، حيث تزيد زمر النخبة ثروتها ، ويحتاج الناس المضطهدون إلى الخبز الجاف ، استمرار وحدتهم في سلام.

يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴿ سورة الأعراف ٣١﴾ إن هذا الأمر الإلهي هو شريان الحياة للنظام الاقتصادي العادل. يجب أن يكون كل رواتب وأجور كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية والدنيا. ونعتقد كما قال الإمام علي رضي الله عنه "إذا كان هناك شخص بحاجة إلى قطعة خبز في أي مكان من العالم ، فهناك شخص في زاوية أخرى يستهلك أو يخزن أكثر مما يحتاجه." لم تأت الحرية والازدهار والمساواة التي وعدت بها الأنظمة البشرية. لقد أصبح الفقراء أكثر فقراً ، والناس محرومون الآن من حريتهم حتى في وطنهم. إن المساواة ليست حتى في مسقط رأسهم ، فقد اكتشفوا أساليب السرقة والابتزاز التي لا تصدق وزادوا نهبهم.

لذا ، يجب التخلي عن النظام الاقتصادي الحالي الذي يفرضونه على العالم كله ؛ يجب تبني نظام عادل وخالٍ من الربى في أقرب وقت ممكن ، حيث تتوقف الثروة عن تداولها بين نخبة معينة ، ولا يوجد إسراف و ظلم و جائع ، ويأخذ الجميع حقه.(İLKHA)





Bu haberler de ilginizi çekebilir