• DOLAR 32.504
  • EURO 34.783
  • ALTIN 2499.528
  • ...
المرشد العام لجماعة حزب الله التركية: مستعدون لدفع كل ثمن لتحرير القدس
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال مرشد العام لجماعة حزب الله في بيانه أنه:" أئبن القائد المؤسس لجماعة حزب الله ومرشدنا العزيز، حسين ولي أوغلو، الذي استشهد من قبل قوات النظام الكمالي في 17 يناير عام 2000، في حي بيقوز بإسطنبول. وأتمنى من الله أن يجمعنا تحت لواء سيد المرسلين في الجنات العلى.

و معكم النص الكامل للبيان؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي خلق الانسان من العدم وشرفه بمعرفته وأعطاه عيشة كريمة تحت رعايته وحفظه ووعد أن يبعثه ويعيده بعد الموت. والصلاة والسلام علي محمد أرسله رحمة للعالمين وجعله أسوة حسنة  للناس جميعا.

أئبن القائد المؤسس لجماعة حزب الله ومرشدنا العزيز، حسين ولي أوغلو، الذي استشهد من قبل قوات النظام الكمالي في 17 يناير عام 2000، في حي بيقوز بإسطنبول. وأتمنى من الله أن يجمعنا تحت لواء سيد المرسلين في الجنات العلى.

ونبارك باستشهاد مرشدنا الذي كان يشير خلال ظروف تلك الأيام، إلى الخطط المئوية التي يريد الإمبرياليون تحقيقها على هذه الأراضي، قائلا: "إذا لم نوحد صفوفنا، فنحن المسلمون سنتعرض للاضتهاد أكثر فأكثر". ونعلن مجددا بأننا سنلتزم بالميراث المقدس الذي تركه لنا.

عندما نقيم الصورة التي تصورها المرشد الشهيد قبل 40 عاما، والعمل الذي قام به ليلا ونهارا حتى استشهد، من أجل اتخاذ التدابير ضدها، مع المشاكل التي نواجهها اليوم والتطوارت الأخيرة، سندرك بشكل أفضل مدى تصرفه بحكمة وبصيرة عظيمة، ومدى إرث لا يقدر بثمن تركه لنا.

وبهذه المناسبة، أود أن أناشد إخواني وأخواتي الذين يحملون هذه الدعوة المقدسة.

الإخوة الشباب!

لا تنسوا أن من خلق الحياة والموت هو الله. وله الملك. إنا لله وإنا إليه راجعون. سنغادر يوما، هذا العالم الذي نحن فيه لنمتحن، وسنحاسب لما فعلناه. ما يجب القيام به هو أن نحاول الفوز امتحاننا بأفضل طريقة من خلال القيام بالأعمال التي من شأنها أن ترضي ربنا.

مسؤوليتنا ثقيلة ووقتنا قصير

وضع الله برنامجًا يوميا، يعني فترة 24 ساعة، لحياتنا. لذلك، يجب أن تستمر كل حياتنا ضمن برنامج معين. كما تعلمون؛ أن مسؤوليتنا ثقيلة ووقتنا قصير. لذلك، يجب عليكم أن تعمل مبرمجًا طوال حياتكم لإحباط الحيل الشيطانية للمستكبرين وفخاخهم، وإظهار الطريق إلى الخلاص للأمة الإسلامية. بناء على أمر الله سبحانه وتعالى: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾، يجب أن تكونوا مفيدة للإسلام والمسلمين من خلال القيام بواجباتكم نحو الله عز وجل في كل لحظة، وتبتعدوا عن كل كلمة وكتابة وعمل وفعل وجهد لا فائدة فيه أخرويا أو دنيويا.

كونوا أسووة حسنة للأجيال القادمة!

أيها الإخوة الشباب الذين يهتمون بدين الله! عليكم الاتزام بحديث "من استوى يوماه فهو مغبون"، فكريا وعلميا وعمليا. عليكم الالتزام بهذه الوصية للرسول ﷺ، والابتعاد بشدة عن الغبوة. واقرؤوا القران! وادرسوا الحديث! واقرؤوا سير السلف الصالح. واقرؤوا سير ونصائح علماءنا الذين كرسوا حياتهم فداء لهذا المجتمع في منطقتنا هذه! واقرؤوا تأريح الجماعة وسير الإخوة السابقين الذين كاحفوا وضحوا أرواحهم قبلكم! وتفكروا وتدبروا في الغرض والهدف من الحياة والخلق، وكونوا أسووة حسنة للأجيال القادمة!

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ سورة الأنفال - ٢٤

القراءة هي معرفة الله أولاً ثم معرفة نفسه وحدوده

إن العلم نور وحياة. لا يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون. إذا لم يتحقق النضج الفكري والعلمي، فإن هناك احتمال كبير للوقوع في أخطاء خطيرة. اول ما يأمر به الإسلام هو "إقرأ". القراءة هي معرفة الله أولاً ثم معرفة نفسه وحدوده. ربما أكثر أهمية من القراءة هو أن تعيش ما تقرأه، أي أن تطبقه في حياتك. أولئك الذين لا يطبقون ما يقرؤونه، لن يصدقوا ما يقولونه. وإن هناك خطر كبير على أي شخص لا يعيش كما يعتقد، ولا يتحول علمه فيه إلى عمل وإخلاص.

أيها الشباب لا تنسوا! إنكم لستم كأي شخص عادي في الشارع

ويجب عليكم أن تهتموا بألا يتضرر المسلمون وقضيتنا من مواقفكم وردود أفعالكم وكتابتكم وخطاباتكم. أيها الشباب لا تنسوا! إنكم لستم كأي شخص عادي في الشارع. حتى لو كان الآخرون يوقعون في ذنوب، ربما لا يهتم به الكثيرون، لكنهم سيعتلون خطأ بسيطا صدر منكم في الهجوم على قضيتكم.

اعملوا بما علمتم لكي تتحملوا حمولة هذه القضية المباركة

اعملوا بما علمتم لكي تتحملوا حمولة هذه القضية المباركة. وابتعدوا عن الإفراط والتفريط في أفكاركم ومواقفكم وردود أفعالكم. اتخذوا الرسول ﷺ قدوة في كل الأحوال، وتخلقوا بأخلاقه، وعيشوا بسنته لكي يرى الناس جمال الإسلام في حياتكم. ولا تنسوا أنكم لا تتمثلون بتصرفاتكم وخطاباتكم، أنفسكم فقط، بل تتمثلون هذه القضية العلوية.

لا ينبغي أبدًا أن يكون هناك ضعف في رغبتكم في دعوة الناس إلى الله، بل عليكم أن تزدادوا عزمكم يوما بعد يوم

لا تفقدوا يد الدهر عزمكم وجهدكم. وحافظوا عليهما ليكونا طازجا وحيا مثل اليوم الأول. لا ينبغي أبدًا أن يكون هناك ضعف في رغبتكم في دعوة الناس إلى الله، بل عليكم أن تزدادوا عزمكم يوما بعد يوم. أولئك الذين يهاجمونكم بأقلامهم وألسنتهم وأيديهم، يجب ألا يخفف أبدا من عزمكم، بل عليكم بذل أقصى الجهود لهدايتهم.

لاتنسوا الجانب الضار لوسائل التواصل الاجتماعي

لاتنسوا الجانب الضار لوسائل التواصل الاجتماعي، عندما انتفعتم منها. اعلموا أن أعداء الإسلام يراقبونكم ويبحثون عن أعذار للهجوم عليكم. تقاسمكم الخاطئ سيضر بأصدقائكم وقضيتكم.

لا تغفل عن الله، واحتسبوا التوبة عن ذنوبكم وأخطائكم والرجوع عنها فضيلة عنده

للتجنب عن الغفلة وتحقيق الاستقرار في الخدمة الإسلامية، يجب أن تكونوا في صلة دائمة مع الله عز وجل. لا تغفل عن الله، واحتسبوا التوبة عن ذنوبكم وأخطائكم والرجوع عنها فضيلة عنده. إن الله يرانا جميعا، وليكن المحور الأساسي لأهدافكم وأعمالكم هو رضا الله ومحبته.

على الإخوة الشباب، أن يعددون أنفسهم بشكل يستطيعون لتحمل عبء القضية

على الإخوة الشباب، أن يعددون أنفسهم بشكل يستطيعون لتحمل عبء القضية. ينبغي لهم محاولة رفع الكفاح الإسلامي إلى مستوى أعلى، من خلال برمجة وقتهم وطاقتهم، والاستفادة من تراكم وتجارب روادهم.

أصدقائ الكرام الذين انطلقنا معهم وقضينا معهم لمدة 30 أو 40 عاما في هذه الدعوة القيمة!

لقد قدمتم هذه الدعوة إلى الوقت الحاضر مع التعرض للتعذيب والزنزانة والهجرة والتضحية عن الممتلكات والارواح. إن تضحية الأمهات والأخوات الاتي لا يتخلفن عن استضافة العشرات من الضيوف دون ملل، وتحمل صعوبتها، والاتي يدعمن أزواجهن وإخوانهم وأولادهن خلال أصعب أيام لهذه الدعوة، أمر مثيرة للحيرة والتعجب. من المهم للغاية أن يحتضن جميع أعضاء الحركة، رجالا ونساء، هذه الدعوة بالثبات رغم الحصار والهجرة والاعتقال والتعذيب والسجون والهجوم والاستشهاد. ولكن بعد كل هذه المعاناة، فإن الاستمرار في العمل، في بيئة مريحة، دون التخلف عن القضية أمر لا يقل أهميته عن تحمل هذه المعاناة. وأتمنى من الله عز وجل أن يجزئ الله الإخوة والأخوات أحسن الجزاء في الدارين، ويجمعنا تحت لواء سيد المرسلين في الحوض الكوثر.

أيها الإخوة والأصدقاء!

عندما انطلقنا من أجل هذه الدعوة، لم نبحث عن أي ممتلكات أو سلطة دنيوية. بل كنا فتية ننطلق لابتغاء مرضات الله سبحانه وتعالى. ولقد وصلنا إلى هذه الأيام من خلال التضحية بأموالنا وممتلكاتنا حتى أحبائنا، وعانينا العديد من البوادر. بما أننا لا نأسف لأي خسارة دنيوية، فنحن سعداء لأن ما ضحيناه في سبيل الله هو مكسب وربح لنا. لا شك أن المؤمنين سيجزون أكثر من ذلك. ومع ذلك، سيستمر الامتحان حتى آخر اللحظة. من الضروري أن نكون يقظين ضد حُلى العالم ، وشهوات النفس وساوس الشيطان. بالنظر إلى حقيقة أن ما نمتلكه دنيويا هو ملك الله، فيجب ألا نقع في الغفلة، ولا نمتنع عن الانفاق في سبيله.

﴿مَنْ كَانَ يُر۪يدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللّٰهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِۜ وَكَانَ اللّٰهُ سَم۪يعًا بَص۪يرًا۟﴾ سورة النساء - ١٣٤

﴿تُر۪يدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَاۗ وَاللّٰهُ يُر۪يدُ الْاٰخِرَةَۜ وَاللّٰهُ عَز۪يزٌ حَك۪يمٌ﴾ سورة الأنفال - ٦٧

أيها الإخوة! يجب ألا نتخلف عن التأهب على طريق الإسلام، والقيام بالأعمال والأنشطة التي ترضي الله عز وجل. الكرامة لخدمة دينه لا تتاح لكل شخص. ولن نستطيع شكرا كافيا على ذلك.

في هذه البيئة ، يكون لإخواننا واجب خاص. كل أخ هو المسؤول الأول عن حماية الأطفال وعائلاتهم من النار. يجب أن يسعى كل من إخوتنا إلى أن يكونوا مثالًا لأطفالهم ليكونوا أطفالًا صالحين. الأب الذي يعد مثالا سيئا لأولاده ليس لديه ما يعلمه لأطفاله أو أي شخص آخر. ليكون مثالا للآخرين، يجب أن نطبقه في حياتنا، ليس بالقول فقط.

وفي هذه البيئة، هناك واجب مهم للإخوة.  كل أخ مسؤول عن وقاية أسرته ولاسيما أولاده عن النار. يجب أن يسعى كل من إخوتنا إلى أن يكونوا مثالًا لأولادهم ليكونوا صالحين.

أيها الإخوة والأخوات! يجب أن يكون كل منزل لكل منكم مدرسة إسلامية. إذا كانت هناك في بيوت المسلمين قنوات تلفزيونية تُعرض فيها أفلام غير إسلامية ويشاهدها الكبار، ويضيع الآباء أوقاتهم بالهواتف الذكية، فمن الصعب أن يكتسب الأطفال أخلاق إسلامية. وإذا كان هناك منزل يقرأ فيه القرآن والحديث، ويحفظ، وتؤدا الصلاة مع الجماعة، بما في ذلك الأطفال، وتتلقن الدروس الإسلامية، ويتم اتباع المنشورات الإسلامية والمفيدة، وهذا يعني أنه تم توفير بيئة صحيحة ومفيدة للأطفال.

أعداء الإسلام يهاجمون بيئة الأسرة بخطة شريرة وخادعة. ويحاولون تدمير تربية الأسرة ونظامها وبيئتها، وهدم المجتمع المسلم معنويا

أعداء الإسلام يهاجمون بيئة الأسرة بخطة شريرة وخادعة. ويحاولون تدمير تربية الأسرة ونظامها وبيئتها، وهدم المجتمع المسلم معنويا. إنهم يقدمون لأفرادنا حياة افتراضية في بيئة افتراضية وبعيدة عن حقائق الحياة. على وجه الخصوص، إنهم يدمرون عائلاتهم عن طريق جر الشباب إلى أزمة من الاضطرابات وتجاهل الأسرة وغيرها من الأشياء المهمة.

يجب على المسؤولين والسلطة في البلاد على وجه الخصوص، أن يعبئوا ضد هذا التدفق الغبي المفروض على شعبنا. يجب ألا يعتبر شيوخ الأسرة هذه القضية أمرا بسيطًا، ويجب عليهم تطوير مقاومة ومبادرة مدنية كبيرة. وينبغي لإخواننا وأخواتنا بذل كل ما في وسعهم للقيام بذلك. بادئ ذي بدء، ينبغي عليكم اتخاذ خطوات لتعزيز الروابط الأسرية بين شبابهم. لسوء الحظ، كان للسلطة وامتداداتها السياسية دور فعال في هذا المشروع، الذي جربته المنظة المرتدة (بى كا كا) منذ فترة طويلة في المجتمع وحاول خلع العفة والشرف من نسائنا بالكلمات والمفاهيم الفاخرة. إذا كان هذا المشروع خيانة عديم الوعي فتُرتكب جريمة خطيرة للغاية. إنه واجب كل المسلمين أن يقفوا ضد هذا المشروع.

يجب ألا يهمل إخوننا أسرتهم لأي سبب كان

يجب ألا يهمل إخوننا أسرتهم لأي سبب كان. يجب أن يولوا أهمية للتربية الإسلامية لأطفالهم بقدر أكثر ما يعلقون على مدرستهم، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتطوير علم أطفالهم وتكارمهم ومهاراتهم التي سيقومون بها في عبادة الله. يجب أن يكون الجميع مبرمجين وأن يحاولوا ليكونوا مفيدين لعائلاتهم وأطفالهم. أولئك الذين يهملون ما يجب عليهم فعله تجاه أسرهم لن يكونوا قادرين على القيام بأعمالهم الأخرى بشكل صحيح بسبب مشاكلهم الأسرية التي ستواجهونها. ندعو الله أن يهب لنا من أجيالنا القادمة، الصالحين والعابدين، والدعاة والمتقين. واحفظهم من شر الشياطين الإنسية والحنية. ويرزقنا بأيدهم أياما يعيش فيها الناس في هذه الأرض تحت راية الإسلام كإخوة، وينزع المحتلون من هذه المنطقة، وتسود فيها العدالة الإسلامية.

الأخوات الكريمات! لا تنسون أن الجيل القادم من الأولاد والبنات ينمون ويتربون بين أيديكن  

الأخوات الكريمات! لا تنسون أن الجيل القادم من الأولاد والبنات ينمون ويتربون بين أيديكن. سوف تربين أنتن صلاح الدين، الذي سيحكم المجتمع وينقذ القدس والأقصى. ومع ذلك، كما تعرفين جيدًا أن قوى الشر التي تعمل على المجتمع وتستهدف النساء وعفتها والأسرة. عند تربية بناتكن، يجب عليكن التصرف بحذر شديد ووعي، وجعلهن يكتسبن اعتياد العبادة والاحتجاب منذ الصغر، ولا تهملن تعليمهن ولو بذرة في هذا الموضوع. ويجب عليكن حماية محرمية الأسرة في أي حال وعدم السماح ببيئة غير إسلامية داخل عائلتكن. إذا كنت كل واحدة منكن تذّكر الله من حولكن وتتنافس في الخير وتكون نموذجا للآخرين في تصرفاتكن وأقوالكن وأفعالكن ولباسكن، سيتحقق خلاص شعبنا بأيديكن إن شاء الله. ويجب ألا ترتكبن القصور في الجودة والاحترام والخدمة تجاه أقاربكم ولاسيما كبار وأقارب أزواجكن – ولو تعرضن لمعاناة منهم –

ويجب عليكن الامتناع عن الأفعال والمواقف التي ستبعد الناس ولاسيما أقاربكن عن قضيتنا. يجب أن تكونّ مثالاً يحتذى به في أخلاقكن وأدبكن واحترامكن للكبار وحبكن للصغار، وتضحن من أجل إنقاذ الآخرة لشعبنا.

إذا لم نقم بأعمال تكون سدا أمام الكفار، فسوف يكون شعبنا علفا للشيطان وجنوده

قولي إلى الأخوة الذين خدموا هذه الدعوة في السابق، لكن اليوم يتخلفون عنها – محقا أم غير محق – لأي سبب كان؛ ألا يمنعك أي عذر من خدمة دين الله. أعلم أن إخواننا، الذين انسحبوا إلى جانب اليوم وتخلفوا عن الخدم الإسلامية، لن يترددوا في التضحية ولو بأرواحهم في الأوقات الصعبة والحرجة. ولكن اليوم يتم تدمير أسرنا، ونفقد أولادنا، وتنفذ عمليات كبيرة في جغرافيتنا. كل يوم ضائع يكون علينا. إذا لم نقم بأعمال تكون سدا أمام الكفار، فسوف يكون شعبنا علفا للشيطان وجنوده، مما يضعنا تحت مسؤولية كبيرة. لذا، تأملوا وتفكروا آخرة ومستقبل أولادكم، وافتحوا صفحة جديدة في حياتكم، ليكون لديك حصة من الخدمة ولا تضيع أعمالكم.

بعد كل من التضحيات من  قبل الشعب المسلم، فاستسلام البلد للأقلية الكمالية شيئ تأخذ منه العبر

بعد كل من التضحيات من  قبل الشعب المسلم، فاستسلام البلد للأقلية الكمالية شيئ تأخذ منه العبر. اليوم ، على الرغم من أنهم ليسوا قوة سياسية ، هذه العقلية التي تهاجم أخواتنا المتحجبات الاتي يمشين في السوق، ويحاول تعليم الوثنية بجعل أطفالنا يسجدون أمام الأصنام، وينبغي لشعبنا المسلم وجميع الجماعات الإسلامية أن ترى ما الذي ستفعله هؤلاء للمسلمين في بيئة تهيمن عليهم. وإذا لم تعالج هذه المسائل اليوم ، فإن الغد سيكون متأخرا جدا.

اليوم هو الوقت لإلقاء بقول الحق و تصحيح الأخطاء

وعلى جميع العلماء والمثقفين المسلمين والطوائف والجماعات والمنظمات الإسلامية غير الحكومية في البلد واجبات كبيرة في هذا الصدد. اليوم هو الوقت لإلقاء بقول الحق و تصحيح الأخطاء. كل شخص ملزم بتنفيذ مسؤوليته. فليشهد الرب العرش العظيم أننا نذكر، و سوف نستمر في التذكير.

لفترة طويلة ، من خلال ضمان حقوق الإنسان والحقوق الإسلامية للشعب الكردي المسلم نعبر عن الحاجة إلى إصلاح الصدمات الناجمة عن سياسات عنصرية من الناس على مر السنين و إغلاق الثغرات التي توفر المواد للامبراليين. وسنواصل تحذير شعبنا المسلم والجماعات الإسلامية من هذه المسألة. ومن المهم الإشارة إلى أن اللغة العنصرية السائدة وغيرها من العبارات المؤذية لم تصحح ، كما لم يقدم بيان نوايا بالطريقة المطلوبة في هذا الصدد.

وإذا كانت الفصائل الإسلامية ترغب في إحباط خطط الإمبرياليين ، فعليها أن تبذل مجتمعة جهدا مكثفا لمنح الحقوق الإسلامية والإنسانية للأكراد. وينبغي اتخاذ خطوات ملموسة بشأن هذه المسألة بدلا من الإدلاء ببيانات نظرية. وإلا سننجرف جميعا نحو وضع أسوأ بكثير من التحذيرات التي أطلقناها من قبل. كل من سيسبب ضررا كبيرا لشعوبنا المسلمة ويثير الأعمال العدائية ويقود جغرافيتنا نحو مزيد من الفوضى، سيكون شريكا في الجرائم التي سترتكب. ولا يمكن لأحد أشعل النار في الجغرافيا الإسلامية بسبب مصالحه العرقية والوطنية أن يفسر ذلك أمام الله.  

أمن الجغرافيا الإسلامية يعتمد على أمن القدس. وفي هذا السياق ، وكما ذكرنا من قبل ، فإن دعوتنا لحكام البلدان الإسلامية وجميع الهياكل الإسلامية هي التخلي عن الصراعات والصراعات الشرسة بيننا وتعبئة كل الوسائل لإبعاد الصهاينة أعداء الإسلام من هذه الأرض. وبصفتنا جماعة حزب الله ، نعلن مرة أخرى أننا مستعدون لدفع كل ثمن لتحرير القدس.

أخيرا ، نصيحتي المتواضعة إلى كل إخوتي وأخواتي ، الشباب والكبار؛ أولئك الذين يريقون دماء المسلمين ، وأولئك الذين يرتكبون الظلم والقسوة ، وأولئك الكفار الإمبرياليين الذين يحتلون أراضي المسلمين ، بغض النظر عن مذهبهم وقومهم وقبيلتهم ، أينما كانوا في العالم ، –حتى لو لم يكن بوسعكم أن تفعلوا شيئا – العنواهم بالأدعية عليهم و أيدوا المسلمين بالدعاء الصالحة

توجد بعض الإخوة لقد يتصرفون بمشاعرهم وبنفس وعاطفية ، يؤذون قضيتنا ويعملون دون علمهم بكلماتهم وأخلاقهم وكتاباتهم ومشاركتهم ، ويسببون في الجدل بين المسلمين. يجب تحذير هؤلاء الأخوة في الظروف والشروط المناسبة. أولئك الذين يحافظون على هذا الموقف رغم التحذيرات يجب أن يروا ويعلموا أننا لا نستطيع أن نأخذهم على محمل الجد.

لأن لا يتضرر الإسلام و المسلمين و دعوانا و إخوتنا في أي مكان كانت أو في أي زمان و موضوع، من موقف و ردة فعل من قبلنا أو بسبب ما كتبنا من شيئ، علينا أن نطلب من الله جدارة و إمكان و أن لا يتركنا على وحدنا مع نفسنا. في أفعالنا و أقوالنا عليينا أن نهتم بذلك

أخوكم أديب غموش

في أمان الله



Bu haberler de ilginizi çekebilir