أتى رئيس رئيس حزب الهدى ، إسحاق صغلام ، إلى أربيل (هيولر) ، عاصمة حكومة إقليم كردستان للقيام بزيارات واتصالات مختلفة.

زار صغلام ، في إطار مباحثاته الرسمية في أربيل ، "جمعية روناكي" العاملة في أربيل. أستقبل صغلام مع وفده من قبل رئيس الجمعية الدكتور "أحمد البليساني" (سربشتياري جشتي) و أعضاء مجلس الإدارة.

قدم رئيس جمعية روناكي أحمد بليساني شكرانه إلى رئيس حزب الهدى إسحاق صغلام مع وفده، و تمنياته النجاح لحزب الهدى في أعماله.

و أجروا تبادلا مفيدا في الآراء حول الحال الأخير في سياسة تركيا و الأحداث في المنطقة و وضع الشعب الكردي و مشاكل التي تتجه إليهم.

وقال صاغلام خلال كلمته "دين الأمة الإسلامية و همها واحد، إذا حدثت مشكلة فيها تتألم منها الامة كلها. و حلها هي الوحدة و الاتحاد ، و كيفية التحقق هذه الوحدة هي الوعي الصحيح الجامع الشامل.

وهمنا و وغايتنا هو انشاء جيل و مجتمع إسلامي و لذلك ساحتنا و عملنا السياسية هي في تركيا و كردستان."

وأضاف "يجب على كل الجمعيات و الحركات أن يجتمعوا تحت مشروع الوحدة والقوة لتشكيل مجتمع إسلامي. لا يوجد حل لمشاكل المجتمع إلا في الإسلام."

وأكد "نحن نسعى جاهدين لخدمة الإسلام والمسلمين. نحن حزب مع المرجع الإسلامي. لذلك لا  يوجد عندنا ملاحظة الفارق في موضوع الأقوام. بعد ما داموا في خدمة الإسلام و المسلمين، لا يهمنا بأي قوم ينتمون أو بأي عرق، في همنا خدمته للإسلام و المسلمين أينما يكون. بعد أن يكون كذلك نحن إخوة و ليكن ما يكون من أقوام."

يجب علينا النضال من أجل إقامة الدولة الإسلامية

وتابع "أولئك الذين يقولون ربنا واحد ، كتابنا واحد ، قبلتنا واحد ، ونبينا واحد ، يجب عليهم القضاء على النزاعات فيما بينهم. من أجل هذا، يجب على جميع الجماعات الإسلامية النضال من أجل إقامة دولة إسلامية قوية تحكم العالم. المسلمون لديهم الآلاف من القيم المشتركة لجمعها معا، لكن مع الأسف ، فهم يضعون صراعات صغيرة فيما بينهم ويفككون قواتهم. وبهذه الطريقة، يصبحون لقمات صغيرة للابتلاع للإمبرياليين."

يجب أن نتترك الاختلافات و نقاوم ضد أعداء الإسلام

وقال "نعمل و نجادل منذ سنوات من أجل تحقيق وحدة القوة للمسلمين. نقول أن المسلمين يجب أن يضعوا كل النزاعات بينهم جانباً. عليهم أن يحتضنوا كل الأشياء التي تجتمعهم و يوحدهم من مقدسات. الا وهي كتاب الله و سنة نبيه الكريم. ولو كان لمدة علينا أن نضع نزاعاتنا و اختلافاتنا جانبا و نجتمع رغم اختلاف نظريتنا و أفهامنا و نقاوم ضد أعداء الإسلام. عندما تزول هيمنة الإمبرياليين، سيكون من السهل تسوية النزاعات البسيطة بيننا. لأن كل الكفار قد يتحدون و يحاولون القضاء على الإسلام والمسلمين."

قد وجد الاكراد شرفا بالإسلام

وأضاف "الأكراد وجدوا المجد و العزة بالإسلام. قبل أن يأتي الإسلام إلى ديار بكر (آمد) ، كان الأكراد عبيد الرومان والفرس. بعد أن أصبحوا مسلمين توحدوا مع إخوانهم العرب و فتحوا "البدليس". و قبلوا الإسلام بدون أي إجبار مع إرادتهم الحرة.  

و شارك مع رئيس حزب الهدى إسحاق صغلام، وكيل رئيس حزب الهدى زكريا يابيجي أغلو و نائب العام شيخ زاده دمير و ممثل حزب الهدى في أربيل عبد الصمد يالجين.

]]>