• DOLAR 32.504
  • EURO 34.783
  • ALTIN 2499.528
  • ...
متحدث الرئاسة كالن: التهديدات بفرض العقوبات لن تثنينا عن قضيتنا المحقة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

عقد المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالن مؤتمرًا صحفيًا عقب اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية الذي التأم برئاسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وقيّم خلاله آخر المستجدات على الساحة السياسية كما أجاب على أسئلة الصحفيين.

أكد كالن " عملية نبع السلام أحبطت العديد من المؤامرات في آن واحد. وإن التهديدات بفرض العقوبات والإدانات والانتقادات لن تثنينا عن قضيتنا المحقة. وبي كا كا هي منظمة إرهابية ولها أفرع في سوريا والعراق. وهي أداة تستخدمها القوى الدولية لمصالحها".

وأضاف "هنا أحب أن أذكّر بحقيقة أن بي كي كي هي منظمة إرهابية ولها أفرع في سوريا والعراق. وهي أداة تستخدمها القوى الدولية لمصالحها. ورأينا ذلك بكل وضوح على الساحة السورية. إن دعم هذه المنظمة بذريعة أنها تحارب داعش والتغطية عليها ومعاملتها تقريبًا كدولة هو أكبر الفضائح في التاريخ السياسي خلال الفترة الأخيرة. نحن بالطبع رأينا مثل هذه المواضيع في السابق. إن الذين يثيرون الضجة الآن ويحاولون تشويه عملية نبع السلام غاضبون ومحبطون لأن بيادقهم في سوريا فقدت مواقعها".

وتابع "حول مسألة الحليف قال السيد الرئيس أكثر من مرة إن عدم وقوف حلف الناتو بجانب تركيا واعتبار أصدقائنا الغربيين هذه المنظمة الإرهابية حليفًا لهم هو أمر لا يصدقه العقل. رأينا هذه المنظمة التي يعتبرونها حليفًا لهم كيف سارعت قبل يومين إلى جيش النظام السوري والدول الأخرى للتعاون معهم.

إن مسؤولية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي لا تقع على عاتق تركيا فقط وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في هذا الخصوص. هناك محاولات من بعض الدول لتحميل تركيا مسؤولية كافة المشاكل المتعلقة بعناصر داعش. نحن كافحنا داعش ونواصل القيام بذلك وعازمون على الاستمرار في اتخاذ خطوات عسكرية وسياسية ودبلوماسية وأيديولوجية. ولكن يجب على المجتمع الدولي والفاعلين في هذا الخصوص كما فعلوا في السابق أن يكافحوا داعش وأن يقدموا الدعم اللازم لذلك. هذا أمر لا يتم بدولة واحدة. ينبغي على الجميع أن يتكاتف في هذا الشأن".

"عملية نبع السلام ستتواصل بلا هواة حتى تحقيق أهدافها"

كما تعلمون هناك أزمة اللاجئين أيضًا. لقد رأينا كيف تنصّلت أوروبا من تحمل مسؤولياتها بشأن اللاجئين واعتبرتهم أرقامًا وقالت يحدث ما يحدث أهم شيء ألّا يتوجهون إليها. لقد رسبت أوروبا في هذا الاختبار. نحن اليوم نستضيف أكثر من 3.6 ملايين لاجئ سوري على أراضينا. إن التصريحات التي يطلقها البعض بأن عملية نبع السلام ستتسبب في أزمة إنسانية هناك وموجة نزوح جديدة وأن آلاف السكان السوريين سيضطرون لمغادرة ديارهم هو أمر مضحك. نحن سنواصل تقديم المساعدة للاجئين السوريين دون تمييز بين عربي أو كردي أو مسلم أو مسيحي وذلك كما فعلنا سابقًا ونفعل دائمًا.

هناك أمر غائب عن الأذهان أريد أن ألفت النظر إليه وهو أننا نستضيف نحو 4 ملايين لاجئ سوري على أراضينا. ونقدم المساعدة لنحو 3 ملايين آخرين داخل بلادهم، يعني أن قرابة 7 ملايين سوري تحت حماية تركيا، وهذا يعادل نحو ثلث سكان سوريا، هل توجد دولة أخرى تقوم بذلك؟ أنا أتساءل يا ترى كم عدد اللاجئين السوريين في الدول التي تنتقدنا وتدّعي أننا نقتل الأبرياء وأن العملية ستسبب في أزمة إنسانية؟ وما هي الخطوات التي اتخذتها هذه الدول حتى اليوم؟

"بي واي دي/ واي بي جي هو من غيّر التركيبة الديموغرافية"

إن الادعاءات التي تشير إلى أن عملية نبع السلام ستغير التركيبة الديموغرافية في شمال سوريا وشرق الفرات جميعها كذب ولا يمت للحقيقة بصلة. كلها إشاعات وعمليات تضليل. بل بالعكس تمامًا إن العملية موجهة ضد بي واي دي/ واي بي جي الذي غيّر التركيبة الديموغرافية في شمال سوريا. إن بي واي دي/ واي بي جي الذي تدعمه وتقدم له السلاح الولايات المتحدة الأمريكية هو الذي احتل القرى العربية وأجبر سكانها على ترك مناطقهم والهجرة واستولى على بيوتهم وديارهم هو الذي غيّر التركيبة الديمغرافية.

"يحاولون بإشاعاتهم المضللة التأثير على العملية"

عملية نبع السلام ستحقق أهدافها عندما يتم تطهير هذه المنطقة من جميع العناصر الإرهابية وهذا ما قاله السيد رئيس الجمهورية اليوم. لذلك هذه العبارة هي الإجابة على أسئلة ما هو هدفكم ومتى تنتهي العملية وماذا تشمل وكم يومًا ستستغرق. العملية ستستمر حتى تحقيق هدفها وهو تطهير المنطقة من جميع العناصر الإرهابية. السيد الرئيس يصرخ للعالم أجمع منذ نحو 4 سنوات قال لهم تعالوا نطهر هذه المنطقة من الإرهابيين ونشكل منطقة آمنة لكننا رأينا بكل وضوح أن العالم لن يفعل شيئًا في هذا الخصوص.

السيد رئيس الجمهورية أجرى عددًا كبيرًا من اللقاءات مع رئيسي الولايات المتحدة السابق والحالي وزعماء الدول الأوروبية بهذا الخصوص. وأبلغهم أنه لا يمكن تأسيس السلام في هذه المنطقة طالما هناك دعم لهذه العناصر الإرهابية. وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا على أمننا القومي. أولئك الذين لم يفهموا إصرارنا وحزمنا وجديتنا في هذه المسألة تساءلوا كيف بدأت تركيا عملية نبع السلام وادّعوا بأن التوازنات ستختل وستحدث أزمة إنسانية ومكافحة تنظيم داعش ستضعف ويحاولون بإشاعاتهم المضللة التأثير على العملية".

وبعد تقييمه آخر المستجدات على الساحة السياسية والاقتصادية والقضايا الداخلية والخارجية أجاب كالن على أسئلة الصحفيين.(İLKHA)

Bu haberler de ilginizi çekebilir