أكد رئيس حزب الهدى إسحاق صاغلام في تقييماته حول "محاولة الانقلاب 15 تموز" المدعمة من قبل الولايات المتحدة، على أن بطل الانتصار والمقاومة بمرافقة التكبيرات، هو الشعب وقيمه المعنوية.

وقال إسحاق صاغلام إنه من المثير للقلق أن أصوات أولئك الذين يشيدون بالدبابات كانت مرتفعة، وليست أولئك الذين قاوموا ضد الانقلاب، مشيرا إلى أن التحقيقات الأمنية التي بدأت ضد الانقلابيين، تستمر في مضايقة معارضي الانقلاب.

وشدد على أنه ينبغي أن لا تنسى المقاومة التي أظهرت ضد محاولة الانقلاب الخائن من قبل الشعب المسلم، مضيفا "محاولة الانقلاب 15 تموز كانت تمردا ضد إرادة الشعب. ومحاولة الانقلاب التي واجهت مقاومة هامة في الآوان الأخيرة، قد تضررت البلاد والشعب في حال نجاحها. والحمد لله وبإرادة الله تم إنقاذ البلد من كارثة كبيرة من خلال المقاومة السامية بمرافقة التكبيرات وقيم الشعب المعنوية. وينبغي أن لاتنسى مقاومة الشعب المسلم من شبابه وشيوخه ونسائه ورجاله، وعصيانه ضد محاولة الانقالب المشؤومة من خلال القوة التي يأخذها من معتقداته. ويجب أن لاينسى أن بطل الانتصار والمقاومة بمرافقة التكبيرات، هو الشعب وقيمه المعنوية. وذلك تفوق الشعب وقيمه المعنوية. وأن لايستهان أولئك الذين قاوموا ضد الانقلاب. ومن المثير للقلق أن أصوات أولئك الذين يشيدون بالدبابات تكون مرتفعة، وليست أولئك الذين قاوموا ضد الانقلاب".

وأشار إلى أن التحقيقات الأمنية التي بدأت ضد الانقلابيين بعد محاولة خائنة مدعمة من قبل الولايات المتحدة، تستمر في مضايقة معارضي الانقلاب، قائلا: "من غير المقبول أن مضايقة معارضي الانقلاب بعد التغليب على المحاولة، ما زالوا يعانون في العديد من المجالات. والتحقيقات الأمنية التي تم إحضارها ضد متآمري الانقلاب، والتي تجعل معارضي الانقلاب ضحايا، لا تزال القضية المأساوية بين الشعب".

وتمنى إسحاق صاغلام أخيرا، الرحمة من الله لأولئك الذين قاوموا ضد الانقلاب وارتقوا إلى دار البقاء، تابعا "بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لـ15 تموز، أتمنى الرحمة من الله لأشقائي الذين استشهدوا من أجل معتقداتهم. واحفظ الله الدول الإسلامية من تسلط الظالمين والخونة".(İLKHA)