• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
محبو النبي: توقفوا عن إصدار رسائل الإدانة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

يواصل وقف محبي النبي ﷺ ، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، رفع الصوت دعماً لفلسطين في الساحات، بعد تكثيف الاحتلال الصهيوني هجماته على غزة.

وفي ساحات اليوم، أثناء صلاة الجمعة في جامع أولو التاريخي في منطقة سور بمركز ديار بكر، نظم وقف محبي النبي بياناً صحفياً، وأكد أن على المسلمين وحكوماتهم دعم الدول التي تقاوم إلى جانب غزة، مثل اليمن ولبنان، مشيرًا إلى ضرورة التحرك الفعلي بدلاً من الرسائل الإدانة التي تُكرر منذ أكثر من عام.

وفي بداية البيان، ألقى رئيس منصة قافلة الشهداء "عمر جليك"، كلمة ترحيبية، شدد فيها على أن المأساة في فلسطين هي جزء من الاختبار، مشيراً إلى صمت الدول الإسلامية أمام صبر وثبات شعب غزة في هذا الظرف.

وأضاف: أن الشعوب رغم ارتفاع أصواتها ضد الإبادة الجماعية، إلا أن المجتمع الدولي لم يرد عليها، وأن الجهات صاحبة السلطة والكلمة لم تتخذ أي موقف ضد الاحتلال"، كما وصف هياكل مثل الأمم المتحدة بأنها ظالمة ولا رحمة فيها، مؤكدًا أنه لا يمكن التطلع إلى هذه المؤسسات.

"على الدول أن تتخذ خطوات ملموسة ضد الصهاينة"

وبعد كلمة جليك، قرأ "جنكيز آيدن" البيان الصحفي نيابةً عن وقف محبي النبي ﷺ ، وأشار آيدن إلى استمرار صمت دول العالم تجاه إبادة النظام الصهيوني، وأن الصهاينة يواصلون هجماتهم البربرية طالما استمر الصمت الدولي، وأضاف: "أن الدول لم تتخذ خطوات رادعة لوقف إبادة الصهاينة، مما أدى إلى زيادة جرائم القتل والنهب والإبادة بشكل كبير".

وأشار آيدن إلى أنه لم تظهر إرادة لوقف هؤلاء الصهاينة الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية، قائلاً: "يجب على الدول أن تتخذ خطوات ملموسة ضد الصهاينة الذين يشكلون أكبر تهديد وكارثة للإنسانية، يجب معاقبة الجرائم التي ارتكبها عصابات الاحتلال الصهيوني ضد الإنسانية، لا يجب أن يمر أي جرم دون عقاب، المجتمع الدولي مسؤول عن اتخاذ الخطوات التي ستريح ضمير غزة والشعوب في العالم، على الدول أن تتحمل هذه المسؤولية".

"البيان الختامي للقمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لم يتجاوز القواعد"

وأضاف آيدين، قائلاً: "في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة، ظهرت مقابر جماعية، وفي سجون الاحتلال تُرتكب كافة أنواع التعذيب، الشعب الذي يصرخ مطالبًا بحقوقه تحت التعذيب لا يريد قادة الدول سماع صوته، في سجون الاحتلال، لا يوجد حد للتعذيب والإعدام، أكثر من عشرة آلاف شخص مفقودون، وآلاف العائلات تم محوها من السجلات المدنية، هناك جرائم لا حصر لها من التعذيب، الإعدام، المجازر الجماعية، التهجير القسري، الخطف، النهب، السلب وغيرها مما لا يمكن حصره".

وأضاف: "شعب بطل ومظلوم يُباد بوحشية، أكثر من 50 ألف من إخواننا قُتلوا في غزة، ثلثا القتلى كانوا من النساء والأطفال، أكثر من 20 ألف طفل تركوا في قبر مظلم بينما بقيت أمهاتهم في حسرة دائمة، وأصبحت غزة مقبرة للنساء والأطفال، وسجلت مكانتها في التاريخ كعار على الإنسانية، صمت العالم أمام ما يحدث في غزة سيُسجل كأبشع تاريخ في قرننا".

وأشار آيدين إلى أن الدول لا تكتفي بإرسال رسائل إدانة، بل تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم المرتكبة في شمال غزة خلال الشهرين الماضيين، مضيفًا: "أن بيان قمة منظمة التعاون الإسلامي - قمة جامعة الدول العربية لم يكسر القوالب المعتادة، وأن الدول المشاركة في القمة حاولت فقط إدارة اليوم برسائل الإدانة".

"ما لم يتم استخدام القوة ضد الاحتلال الصهيوني، فإن هذا التهديد سيصل إلى بيوتنا"

وأشار أيدين إلى أن قرارات الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية فقدت قوتها التنفيذية قائلاً: "القرارات المتعلقة بالنظام الصهيوني لم تعد ملزمة له، النظام الصهيوني يدوس على الاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان، وجود هذا النظام لا يشكل تهديدًا لفلسطين فقط، بل يشكل تهديدًا أيضًا لأمن دول المنطقة الأخرى، النظام الصهيوني الذي يهاجم لبنان وسوريا وإيران واليمن، يوجه نظره الآن إلى أراضي الأناضول، النيران التي تلتهم منطقتنا تقترب من أراضينا".

وأكد أيدين أن ما دام النظام الصهيوني موجودًا، فلن تتوقف الجرائم والمجازر والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وقال:

"لن يتحقق السلام والهدوء في المنطقة حتى تتحرر غزة، والقدس، والمسجد الأقصى وكل شبر من الأراضي الفلسطينية، لن تكون المناطق السكنية والمدنية والمستشفيات والمدارس والمؤسسات العامة في أمان حتى يتم استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، ولن يتحقق السلام في المنطقة حتى يتم طرد النظام الصهيوني من الأراضي المحتلة، فاللغة الوحيدة التي يفهمها الصهاينة هي القوة، وما لم يتم استخدام القوة ضد النظام الصهيوني، فإن هذا التهديد سيصل إلى بيوتنا، رسائل الإدانة لا توقف الصهاينة، فيجب أن نتوقف عن إرسال رسائل الإدانة، ويجب على دول المنطقة، وفي مقدمتها تركيا، أن تظهر قوتها ضد الصهاينة، لأن الطريقة الوحيدة لإيقاف الصهاينة هي باستخدام القوة العسكرية من قبل الدول".

"يجب التخلي عن جميع أنواع التجارة مع الاحتلال الصهيوني عبر دول ثالثة"

وناشدَ أَيدين القادة الدوليين الذين يقفون مع شعوبهم الحرة والمظلومة، وقدم طلباته كما يلي:

- يجب على الدول الإسلامية والدول التي تملك ضميرًا حيًا التحرك بشكل عاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة، وأن تتحمل مسؤولياتها الإسلامية والسياسية والعسكرية والإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي والدول استخدام جميع وسائل الضغط لوقف المجازر التي يرتكبها النظام الصهيوني.

- يجب إقامة تحالفات إقليمية لمواجهة السياسات التوسعية والاحتلالية للصهاينة، واتخاذ خطوات فعلية لدعم المقاومة عسكريًا ولوجستيًا وتقنيًا.

- حماس، التي وصلت إلى السلطة عبر الانتخابات، هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، أي قرار لا يحصل على موافقة حماس هو غير شرعي ولا قيمة له، يجب دعم شروط حماس لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.

- يجب الضغط على التحالف الصهيوني لتنفيذ القرارات الدولية بشأن وقف إطلاق النار الدائم في غزة، انسحاب الاحتلال من غزة، إعادة إعمار غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

- يجب اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الهجمات والمجازر ضد الشعب اللبناني، ودعم اليمن والعراق وإيران ولبنان الذين يواجهون النظام الصهيوني.

- يجب مواصلة مقاطعة المنتجات التي تدعم الإبادة الجماعية الصهيونية، والتوقف عن جميع أشكال التجارة مع النظام الصهيوني عبر دول ثالثة، بما في ذلك شحن النفط.

- يجب أن يصبح قانون الجنسية المزدوجة الذي تم تقديمه للبرلمان منذ فترة طويلة، والذي يخص الصهاينة من مواطني تركيا الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية في غزة، قانونًا عاجلًا.

سنستمر في الدفاع عن قضية القدس بكل عزيمة وتصميم حتى يُطرد النظام الصهيوني من البحر إلى النهر ويتم مسحه من الخريطة. (İLKHA)













Bu haberler de ilginizi çekebilir