• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
رمانلي: لا ينبغي لحزب الشعب الجمهوري أن يحاول استغلالنا لحل نزاعاته الداخلية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 
 

عقد المتحدث باسم حزب الهدى والنائب عن ولاية باتمان في البرلمان التركي، "سيركان رمانلي"، مؤتمراً صحفياً في البرلمان التركي تناول فيه مجموعة من القضايا المحلية الهامة، بما في ذلك مشكلة توظيف المعلمين وتأخر تعييناتهم، وزيادة منح القروض الطلابية، وانتقادات موجهة لحزب الشعب الجمهوري (CHP) بشأن استخدام "حزب الهدى" في صراعاته الداخلية.

وأشار "رمانلي" إلى أن عدم تعيين المعلمين رغم بدء العام الدراسي 2024-2025 يُعتبر مشكلة كبيرة في قطاع التعليم.

وأوضح أن العديد من المعلمين ما زالوا ينتظرون التعيينات، مما يؤثر على العملية التعليمية.

وانتقد رمانلي عملية المقابلات التي أجرتها وزارة التعليم الوطني مع المرشحين لتعيين المعلمين، مشيراً إلى أنها تسببت في حالة من الظلم واللامساواة بسبب اختلافات في تقييم المرشحين على مستوى المحافظات.

ودعا إلى تعيين المعلمين بناءً على الكفاءة والاستحقاق، مؤكداً أن التأخير الحالي يضر بالطلاب والمعلمين على حد سواء.

وتطرق رمانلي إلى مسألة منح القروض الدراسية المقدمة من مؤسسة القروض والإقامة (KYK)، وطالب بزيادة هذه المنح بنسبة لا تقل عن 50%، موضحاً أن المنح الحالية لا تلبي احتياجات الطلاب في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

 وأشار إلى أن الزيادة السابقة في المنح لم تكن كافية لمواجهة التضخم الحالي والضغوط الاقتصادية، ودعا الحكومة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لدعم الطلاب، خاصةً الذين يدرسون بعيداً عن منازلهم ويواجهون تحديات كبيرة في تحمل تكاليف السكن والنقل.

ورد "رمانلي" على تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري، "أوزغور أوزل"، التي استهدفت "حزب الهدى"، قائلاً: "ينبغي على حزب الشعب الجمهوري أن يتوقف عن استخدام حزبنا كأداة في صراعاته الداخلية".

 وأضاف أن الحزب يركز على حل مشاكل الشعب وليس الانخراط في الأجندات السياسية المصطنعة.

كما شدد على أن حزب الشعب الجمهوري يجب أن يركز على مؤتمراته الداخلية وبناء استراتيجياته الخاصة بدلاً من استهداف "حزب الهدى" بشكل متكرر.

وحذر من أن الشعب قد يسحب الثقة التي منحها لحزب الشعب الجمهوري إذا استمر في استغلال السلطة من أجل مصالح سياسية ضيقة.

وتطرق "رمانلي" إلى دور "هدى بار" في التأثير على قرار الانسحاب من اتفاقية إسطنبول، التي كانت تدعي أن هدفها مكافحة العنف ضد المرأة، وقال: "نحن فخورون بمساهمتنا في الانسحاب من هذه الاتفاقية، لأنها استُغلت لنشر أفكار منحرفة لا تتماشى مع قيم مجتمعنا".

ودعا رمانلي إلى تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في أسباب العنف ضد المرأة في تركيا، مع التركيز على الأسباب الحقيقية مثل إدمان الكحول والقمار والسلوكيات غير الأخلاقية.

وحث على مواجهة هذه الأسباب بجدية بدلاً من الترويج لحلول سطحية تستغل نتائج العنف لتحقيق مكاسب سياسية.

وأكد "رمانلي" على استعداد "حزب الهدى" للعمل مع جميع الأطراف لحل القضايا الاجتماعية بشكل جذري، ودعا السياسيين إلى التوقف عن "الألعاب السياسية" والتركيز على المشاكل الحقيقية التي تواجه المجتمع.

وأضاف: "نحن مستعدون لمواجهة أي مشكلة تتعلق بالعنف ضد المرأة أو القضايا الاجتماعية الأخرى، وندعو جميع الأحزاب للعمل بصدق من أجل إيجاد حلول فعّالة"(İLKHA)
 

 


Bu haberler de ilginizi çekebilir