• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
المتطرف سموتريتش يدعو إلى إبادة غزة بالكامل وإسقاط السلطة الفلسطينية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

دعا وزير مالية الاحتلال الصهيوني اليميني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش"، الخميس، إلى تدمير قطاع غزة بالكامل، كما حث جهاز الاستخبارات الصهيوني الخارجي (الموساد) على اغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

واعتبر أن المقترح المصري حول اجتياح رفح والإفراج عن الأسرى، يعد استسلام كامل مقابل انتصار لحركة حماس.

وقال الوزير المتطرف، أمس الخميس، عبر صفحته على منصة إكس: "إن المقترح المصري يقضي بالاستسلام الكامل لإسرائيل مقابل النصر المحقق لحماس وبالتهديد الوجودي لإسرائيل".

وتابع قائلاً: "آن الأوان لكي يعود الموساد إلى القيام بما تدرب عليه، تصفية قادة حماس في كل أنحاء العالم، وليس الانخراط في مفاوضات تجري بشكل غير مسؤول، وتضر بأمن إسرائيل".

ووضع سموتريتش مع منشوره المذكور صورة لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، والذي يقول إن المقترح الذي طرحته المخابرات المصرية، يؤكد على تحرير كل الرهائن الإسرائيليين مع وقف الحرب وإلغاء اجتياح رفح.

وذكرت الصحيفة أن المجلس الوزاري المصغر المعني بشؤون الأمن القومي اجتمع، أمس الخميس، لبحث الخطوط العريضة الجديدة لكسر الجمود في المفاوضات مع حركة حماس، وذلك بالتزامن مع الكشف عن اقتراح مصري جديد.

وبحسب يديعوت أحرونوت فإن رئيس الشاباك "رونين بار"، ورئيس أركان جيش الاحتلال "هرتسي هاليفي"، قاما بزيارة إلى القاهرة، الأربعاء الماضي، والتقيا برئيس المخابرات المصرية "عباس كامل"، الذي قدم اقتراحًا جديدًا للتوصل إلى صفقة للأسرى وإنهاء الحرب، تتكون من ثلاثة بنود مترابطة.

وبموجب البند الأول من الرؤية المصرية، أشارت الصحيفة إلى أن على الاحتلال الالتزام بوقف كافة الاستعدادات لعملية اجتياح رفح.

وأما البند الثاني فينص على إطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة على مرحلتين، خلال فترة 10 أسابيع، وأشارت الصحيفة أن القاهرة لا تعرف العدد الدقيق للأسرى٬ لكنها قالت إن هذا يعني إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.

أما البند الثالث فينص على وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام، يلتزم خلاله الاحتلال وحماس بعدم إطلاق النار أو استخدام الأسلحة في الأرض والجو، وذكر أن إعلان وقف إطلاق النار سيكون بمثابة بداية الخطوات نحو إقامة الدولة الفلسطينية، وأشار إلى أن رعاة هذا المقترح هم الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية.

كما ذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن يصل وفد مصري إلى الاحتلال، الجمعة، لبحث تجديد عملية التفاوض غير المباشرة مع حماس وإطلاق سراح الأسرى مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.
وبموجب الاقتراح الجديد، تطالب حماس بإطلاق سراح 50 معتقلاً مقابل كل جندي مأسور، و30 معتقلاً مقابل كل مدني، ومن المقرر أن يجتمع الوفد مع كبار أعضاء مجلس الأمن القومي.

وبحسب مصادر أمنية في مصر، فإن القاهرة طلبت عقد اجتماع متابعة مع الاحتلال، في إطار استئناف الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

وقالت المصادر: "إن مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأميركيين عقدوا اجتماعات مباشرة وعن بعد، الأربعاء الماضي، سعيًا للحصول على تنازلات لكسر الجمود في المفاوضات المستمرة منذ أشهر٬ للتوصل إلى هدنة في الحرب التي اندلعت بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".

دعا سموتريتش إلى قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية وإسقاطها، وذلك بدعوى أن السلطة بقيادة "محمود عباس" تسعى إلى إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق مسؤولين صهاينة.

وقال سموتريتش في رسالة بعثها إلى رئيس الوزراء الصهيوني: "كما تعلمون، فإن السلطة الفلسطينية تروج لسلسلة من التحركات الأحادية الجانب ضد إسرائيل في الهيئات الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار في رسالته إلى أنه تحدث قبل عام مع نتنياهو بهذا الخصوص، موضحًا أنه بناء على مناقشة استراتيجية وحساب الأرباح والخسائر من وجود السلطة الفلسطينية ودراسة استمرار علاقتنا معها فقد اتضح أن الضرر يفوق الفوائد التكتيكية التي نجنيها من التنسيق الأمني ​​معها.

وقال رئيس حزب الصهيوينة الدينية سموتريتش، في رسالته: "إن الوقت حان الآن لاتخاذ إجراءات فالخناق يضيق حولنا مع سلسلة من التحركات التي تروج لها السلطة الفلسطينية تحت رعاية الحرب في غزة"، مشيرًا إلى كل التحركات بأنها خانقة وتهدف لتحويل إسرائيل إلى جذام في العالم، والإضرار بجيش الدفاع الصهيوني والاقتصاد، وفرض إقامة دولة على إسرائيل من جانب واحد.

ووصف سموتريتش تلك الدولة بأنها دولة إرهابية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغزة.

كما هاجم سموتريتش في رسالته إدارة الرئيس الأميركي "جو بايدن"، مشيرًا إلى أن السلطة تستمد الشرعية والتشجيع من إدارة بايدن التي أدارت ظهرها لإسرائيل من خلال فرض عقوبات على المستوطنين وعلى جيش الدفاع الإسرائيلي على ما يبدو، إضافة إلى اللهجة القاسية لقادة الدول الأوروبية ضد إسرائيل في سياق الحرب على غزة. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir