علق عضو مجلس الأمناء للإتحاد العام لعلماء المسلمين الدكتور "وصفي عاشور"؛ على سير المقاطعة، وذلك في حديثٍ له على ميكرفون (İLKHA) في اليوم الأول لإنطلاق أسبوع القدس العالمي.
وقال، عاشور،: " إنه في ظل طول المدة التي إستغرقتها معركة طوفان الأقصى قد يكسل المسلمون، وقد يعتادوا مشاهد الدماء ومشاهد الحرب والدمار، وقد يتهاون المسلمون في بعض الواجبات، ومن هنا نقول إن استشعار المسؤولية واستشعار سؤال الله يوم القيامة يكون حافزاً للمسلمين دائما على طريق الدعم وطريق التضامن وطريق القيام بالواجبات المذكورة".
وتابع: "إن من أهم هذه الواجبات واجب المقاطعة الإقتصادية ونحن بحمد الله نشهد نضجاً كبيراً ووعياً واسعاً شعبياً، قبل أن يتكلم العلماء بهذا الموضوع موضوع المقاطعة، ونرصد آثاره وتأثيراته على البضائع والمنتجات، وعلى الأمور المختلفة، التي تقاطعها جماهير المسلمون؛ ردعا لهذا العدو ونصرة لإخواننا المسلمين، في غزة".
وأضاف: "حبذا لو تلاقت حركة الشعوب في المقاطعة، مع قرارات السياسيين وحكام العرب والمسلمين، أن يقاطعوا ما ينبغي أن تقاطعه الدول، عندئذ تكون هذه المقاطعة رادعة ومؤثرة، وتجعل هذا العدو محاصراً دون أن تكون له إمتدادات في بلادنا العربية والإسلامية، إمتدادات سياسيةٌ أوإمتداداتٍ دبلوماسية و أكاديمية ورياضية وسياحية، كل هذه الجوانب يجب أن تقاطع، ويجب أن تكون هذه المقاطعة شاملة شعبية ورسمية، فردية وجماعية، عندئذ تؤتي هذه المقاطع ثمارها وتحقق مقاصدها، ويتحقق لنا ردع العدو ونصرة إخواننا في غزة؛ وهذا هو المطلوب شرعاً والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. (İLKHA)