أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، وقوع أضرار ببنى تحتية في قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو في الشمال، إثر إطلاق قذائف من لبنان.
وقال الجيش في بيان: "متابعة لتفعيل صافرات الإنذار شمال البلاد في وقت سابق هذا الصباح، تم رصد إطلاق عدة قذائف خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية، حيث تم اعتراض بعضها بنجاح من قبل مقاتلي الدفاع الجوي".
وأضاف: "لحقت أضرار طفيفة ببنى تحتية في قاعدة لسلاح الجو"، دون تسميتها أو تحديد عدد المقذوفات التي أصابتها.
ورغم عدم كشف الجيش عن اسم القاعدة، قالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن الحديث يدور عن قاعدة "ميرون" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي".
وأوضح بيان الجيش أنه لم يتم رصد أي إصابات جراء الحادث، بينما يجرى التحقيق في ملابساته.
وتابع: " نظرًا لجاهزية القوات وكجزء من الأهلية العملياتية والترتيب لوجود منظومات احتياطية أخرى، لم تلحق أضرار بقدرات الاستكشاف التابعة لسلاح الجو"، دون مزيد من التفاصيل.
من جهتها، قالت هيئة البث العبرية: "إن صافرات الإنذار دوت في بلدات عدة مثل ميرون، وإيلون، وأداميت، وغورين، قرب الحدود اللبنانية"، معلنة العثور على بقايا 15 صاروخًا، قالت إنها أطلقت صباحًا نحو المنطقة الشمالية من الكيان الصهيوني.
ولفتت الهيئة العبرية إلى أنه في أعقاب وابل الصواريخ، انقطع التيار الكهربائي في بلدة ميرون.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفادت القناة "12" العبرية بأن ما لا يقل عن 8 صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة بمنطقة "موشاف شيفر" شمال الأراضي المحتلة، ما استدعى انطلاق صافرات الإنذار بالمنطقة.
وأضافت: "إنه بعد إطلاق النار، أعلنت شركة الكهرباء عن تعرض خط الجهد العالي في منطقة ميرون، لأضرار وانقطاع التيار الكهربائي".
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن استهداف قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية في جبل الجرمق، شمالي فلسطين المحتلة، للمرة الثانية.
وأوضح الحزب في بيان أنّ الاستهداف تمّ بعدد كبير من الصواريخ المناسبة، بحيث حقّقت إصابات مباشرة.
وجاء هذا الاستهداف رداً على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا، والاعتداءات الصهيونية المتكررة على المدنيين والمنازل في القرى الجنوبية اللبنانية، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة.
ويُفترض اليوم، أن يتمّ اجتماع "الكابينت" في إحدى مستوطنات الشمال، حيث سيجتمع رؤساء مستوطنات خط المواجهة مع أعضاء "الكابينت"، في جلسة استثنائية في إحدى مستوطنات الجليل، وفقاً للإعلام العبري. (İLKHA)