يتكبد الصهاينة المحتلين - الذين بدأوا إبادة جماعية في غزة بعد عملية طوفان الأقصى - خسائر فادحة منذ اليوم الذي بدأوا فيه العدوان؛ وقد كان يوم أمس هو اليوم الأكثر قسوة،على حد تعبير إعلام الاحتلال.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، في تصريحٍ له حول الخسائر التي لحقت بهم خلال المواجهات، وسط غزة، أن جنود الاحتلال تلقوا ضربات موجعة، وقاسية للغاية في خان يونس.
وفي بيان له حول القتلى قال: "خلال المواجهات وسط غزة قتل 21 ضابطا وجنديا جراء انهيار مبنيين عليهما نتيجة استهدافهما بقذائف صاروخية. وقد سمحنا بنشر أسماء 10 شهداء حتى الآن، وسننشر العدد وأسماء الباقين في الساعات القادمة."
وبعد هذه التصريحات أعلن كيان الاحتلال عن مقتل 3 من ضباطه، ليرتفع عدد القتلى إلى 24 خلال 12 ساعة.
وذكرت كتائب القسام أن خسائر الإحتلال أكثر بكثير مما يقوله الإحتلال وأن 50 جنديا صهيونيا سقطوا في العملية بين قتيل وجريح. (İLKHA)