أصبح الشباب الغربي مهتماً بالتعرف على المعتقدات الدينية للمسلمين بعدما رأوه من صبر الفلسطينيين في غزة على الجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني.
أفادت وسائل الإعلام الإسبانية أنه لوحظ خلال الآونة الأخيرة، بعد عملة طوفان الأقصى، اتجاه الشباب الغربي إلى الإسلام من خلال تعلم منهج القرآن في التعامل مع قضايا مثل حقوق المرأة والبيئة ومكافحة الاضطهاد، وخصوصاً بعد الحرب المستمرة في غزة، زاد اهتمام الشعب الإسباني بالإسلام ودخول العديد في الإسلام.
وقال رئيس الجمعية الإسلامية في إسبانيا ومؤسسة مسجد غرناطة "عمر دل بوزو" إن القضية الفلسطينية تثير تساؤلات في أذهان الناس.
وقال "بوزو" إنه يشهد في مسجد بالمنطقة الجنوبية من الأندلس دخول شخص جديدا اثنين في الإسلام كل أسبوع.
وأشار "دل بوزو" إلى أن قضية فلسطين تخلق تعاطفًا مع المسلمين بين أولئك الذين يعرفون شيئًا عن الإسلام.
وذكر أنهم بدأ يتبادر في أذهانهم المزيد من الأسئلة حول الإسلام لأنهم رأوا أكاذيب الكيان الصهيوني وهجومها الغير عادل على المدنيين.
وأشار "ديل بوزو" إلى أن العديد من المظاهرات نظمت في غرناطة لدعم فلسطين، وأضاف أن أولئك الذين يريدون التعرف على الإسلام لا يقتصرون على غرناطة فقط، بل أن كل شعوب أوروبا ترفع أصواتها بشأن هذه القضية.
ويذكر أنه يعيش في غرناطة 37 ألف مسلم، ويعيش في إسبانيا ما يقرب من 3 ملايين مسلم، غالبيتهم من أصول مغربية وباكستانية وبنغلاديشية وسنغالية وجزائرية، ويقيم معظمهم في كاتالونيا وفالنسيا والأندلس ومدريد. (İLKHA)