استشهد شاب بالعشرينيات من عمره، اليوم الخميس، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم نور شمس بطولكرم بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأعلن مستشفى "الشهيد ثابت ثابت" الحكومي، عن استشهاد الشاب "محمد فيصل دواس" (28 عامًا)، إثر إصابته برصاص قناص الاحتلال في مخيم نور شمس، ما يرفع حصيلة الشهداء في المدنية منذ، أمس الأربعاء، إلى 6 شهداء.
ولليوم الثاني على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم، حيث اغتالت قوات الاحتلال، الأربعاء، 5 شبان تم استهدافهم بمسيرة صهيونية خلال تواجدهم بحارة التمام بالمخيم.
وفجرت قوات الاحتلال منزل عائلة عمر حسين عمارة في حارة المدارس بمخيم طولكرم، بعد إجبار قاطنيه على مغادرته، ما أدى إلى تضرره بالكامل واشتعال النيران فيه، وتضرر المنازل المجاورة له.
واقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بجرافاتها حارة المنشية في مخيم نور شمس، وشرعت بأعمال تجريف في البنية التحتية وتخريبها، وتدمير منزل عائلة أبو يوسف شحادة، وسط اندلاع مواجهات، وسماع أصوات انفجارات متتالية ضخمة في المنطقة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مخيم طولكرم، من المحور الغربي للمدينة، بعد نشر أعداد كبيرة من المشاة داخل أزقته وحاراته، مع اقتحامها لمنازل الفلسطينيين وتفتيشها، والتنكيل بأصحابها، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية ومراكز للتحقيق.
وطالت أعمال الاقتحام المحلات التجارية والمنشآت العامة، بما فيها مسجد السلام الذي تعرض للاقتحام والتخريب، ومنزل عائلة أبو غزالة في حارة العكاشة بالمخيم الذي تعرض للإحراق.
وتعرض المئات من الفلسطينيين من عمر 16 عاما للاعتقال من قوات الاحتلال، التي اقتادتهم إلى مراكز التحقيق الميدانية في المنازل داخل المخيم وخارجه.
وأفاد عدد من الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم لاحقًا، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد كبير منهم بالضرب المبرح والتنكيل والتهديد، كما تم احتجازهم لساعات طويلة، ونقلهم من مكان إلى آخر، ومن ثم الإفراج عنهم في أماكن بعيدة، وتحديدًا عند المعابر والحواجز العسكرية. (İLKHA)