انطلقت اليوم في مدينة بينغول مسيرة من مسجد حاج حيدر، واتجهت نحو تقاطع تيليكوم، وخلال المسيرة تم رفع علم كلمة التوحيد، وترديد الشعارات المنددة بالغزاة الصهاينة.
وبدأ برنامج المسيرة؛ بتلاوة القرآن الكريم ثم أعقبه قراءة البيان الصحفي الذي تلاه أوجان جيلي نيابة عن المنتدى.
"تشهد الإنسانية واحدة من أعظم الأعمال الوحشية التي شهدتها عبر التاريخ."
وقال جيلي: "إن من يدعم المنظمات الإرهابية ويطلقها علينا هم نفس الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية في غزة".
مضيفاً أن "الخونة الذين يستهدفون جغرافية الأمة وهم أدوات للإمبرياليين لن يحققوا أبدا أهدافهم القذرة، ونحن "ننادي مرة أخرى بأن مراكز الشر التي تقف وراء الإرهابيين تشكل تهديدًا للإنسانية جمعاء، من خلال دعم المنظمات الإرهابية، وأولئك الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية في غزة هم نفس الشيء، نحن هنا اليوم لنكون صوتًا واحدًا ضد الإرهاب، إن جريمة الإبادة الجماعية ترتكب في غزة، والإمبريالية والاحتلال في غزة، إن الإنسانية تشهد واحدة من أعظم الفظائع التي شهدتها عبر التاريخ، وإن نظام الفصل العنصري، إسرائيل المحتلة، لا يميز بين النساء والأطفال والمسنين والمدنيين، إن هناك جريمة إبادة جماعية ترتكب في غزة.. إن هذا الاحتلال والإبادة الجماعية تألم قلوب ذوي الضمائر الحية ويهدد السلام في العالم أجمع، وخاصة منطقتنا والشرق الأوسط".
"أكثر من 23 ألف شخص فقدوا أرواحهم في فلسطين"
ومشيرًا إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص يواجهون خطر الموت بسبب الجوع والعطش أمام أعين العالم، قال "جيلي": "بحسب آخر المعلومات، فقد أكثر من 23 ألف شخص حياتهم في فلسطين، من بينهم أكثر من 10 آلاف طفل وأكثر من 7 آلاف امرأة، وأصيب أكثر من 60 ألفاً، ولا يزال هناك 8 آلاف شخص مفقود جراء هجمات الإحتلال الصهيوني وتضرر 359 ألف منزل، منها 69 ألفاً دمرت بالكامل، وتهجير 2 مليون مدني قسرياً داخل غزة نتيجة الهجمات، 112 صحفياً مارسوا مهنتهم وأخبروا العالم عن الإبادة الجماعية بأخبارهم، فقد حياته نتيجة هجمات الصهاينة، عشرات الآلاف من الناس في غزة لا يستطيعون حاليا الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء، نعم، وللأسف، عشرات الآلاف من الناس معرضون لخطر الموت بسبب الجوع والعطش أمام أعين العالم في عام "2024.
وتابع:" الكيان الصهيوني منذ أسابيع مما أجبر المدنيين الفلسطينيين في شمال ووسط قطاع غزة على الهجرة جنوباً، كما يقوم الصهاينة بارتكاب المجازر في المناطق الجنوبية التي يزعمون أنها "مناطق آمنة"، ومن أجل تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، يجب تلبية احتياجات المدينة من الطاقة والمياه النظيفة بشكل عاجل.
وأضاف "إن منع دخول الوقود الذي تحتاجه العديد من مجالات الحياة، وخاصة المستشفيات، إلى غزة يشكل عائقًا كبيرًا أمام تلبية العديد من الاحتياجات الإنسانية وكذلك الخدمات العلاجية".
وأشار "جيلي": إلى أنه يتم منع دخول االمساعدات الإنسانية كافية إلى غزة عبر بوابة رفح الحدودية، فقال "إن إحدى أهم القضايا بالنسبة لسكان غزة هي عدم السماح بدخول مساعدات إنسانية كافية إلى غزة عبر بوابة رفح الحدودية، وبالرغم من إرسال شاحنات المساعدات إلى غزة يوميًا لتلبية الاحتياجات." و أنها يجب أن تصل إلى غزة، إلا أنه يُسمح بدخول المدينة بمعدل 100 شاحنة يوميًا فقط ، وبالإضافة إلى ذلك، يتم منع العديد من مواد الاحتياجات الأساسية، وخاصة الوقود، من الوصول إلى غزة، وذلك يؤدي إلى تفاقم المعاناة في غزة، ولذلك ونطالب الحكومة المصرية بفتح معبر رفح الحدودي في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن مواد الإغاثة اللازمة في غزة من الدخول إلى المدينة.
"مرة أخرى، نكرر دعوتنا إلى وقف عاجل لإطلاق النار".
ودعا "جيلي" المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والدول إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للدعوة إلى وقف إطلاق النار، قائلاً: "إننا نناشد جميع أصحاب الضمائر لأنه يجب على كل فردٍ مسؤوليات في مواجهة هذه الإبادة الجماعية التي تجري أمام أعين الناس، ويجب على الجميع اتخاذ إجراءات ضد هذه الإبادة الجماعية الكبرى، ويجب على المنظمات الدولية والمجتمع المدني والدول اتخاذ الخطوات اللازمة بشكل عاجل لوقف الجرائم التي يرتكبها الصهاينة المحتلون، ويجب وقف العدوان الصهيوني في أقرب وقت ممكن ويجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار على الفور، يجب تطبيق العقوبات اللازمة فوراً ضد الصهاينة المحتلين الذين يقمعون الفلسطينين منذ عقود، ويجب على جميع الدول والشعوب الإسلامية أن تتوحد معاً للتعبير عن رفضها لما يحصل وتعمل على إيقافه، و يجب أن يحاسب الكيان الصهيوني أمام القانون الدولي، وتكون مدانة في ضمير العالم كله بسبب احتلالها غير المشروع والشعب الذي تذبحه".
واختتم البرنامج بدعاء بصوت سعد الله أربا. (İLKHA)