جاء في بيان مكتب تنسيق الشؤون الإنساني على أن الكيان الصهيوني لم يسمح للمساعدات من الأدوية والمواد بالوصول إلى قطاع غزة.
وذكر في البيان ما يلي:
"تم تسليم 5 شحنات فقط من الغذاء والدواء والمياه وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة في شمال وادي غزة في الفترة ما بين 1 و11 كانون الثاني/يناير. ويدعو مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ومستدام دون عوائق إلى شمال غزة".
وتابع " يجب لأجل تلبية الاإحتياجات الضرورية لسكان غزة؛ أن تصل قوافل المساعدات الإنسانية على الفور".
وفي جنوب غزة، صدرت، أمس، أوامر إخلاء جديدة لسكان منطقة المغازي وسكان عدة مناطق بالقرب من طريق صلاح الدين، الذي تبلغ مساحته نحو 4.6 كيلومتر مربع. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لعملية في المنطقة وأمر بنقل المتضررين إلى دير البلح. ومن المتوقع أن تتأثر تسعة ملاجئ تؤوي أكثر من 18,000 شخص وعدد غير معروف من النازحين داخلياً بهذه الأوامر الأخيرة.
وأعرب مكتب حقوق الإنسان عن قلقه من أن القوات الإسرائيلية تعرض حياة المدنيين لخطر جسيم من خلال إصدار أوامرها للسكان من مختلف أنحاء وسط غزة بالانتقال إلى دير البلح مع استمرارها في شن غارات جوية على المدينة.
وقال مكتب حقوق الإنسان إنه على قوات الجيش الصهيوني أن تتخذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
وفي 10 كانون الثاني/يناير، تعرضت مولدات شركة توليد الكهرباء شمال مخيم النصيرات للاجئين، واشتعلت النيران في المولدات الأربعة جميعها، حيث تضم هذه المحطة أربعة مولدات كبيرة توفر الكهرباء لقطاع غزة، ولم يتم التأكد من الخسائر والأضرار التي لحقت بوظائف المحطة، لكن هناك مخاوف بشأن قدرة المحطة على توفير الكهرباء في المستقبل. (İLKHA)