أعلنت البحرية الإيرانية، احتجاز ناقلة نفط أميركية، بقرار من السلطات القضائية الإيرانية، وذلك ضمن مياه خليج عمان.
وكانت الولايات المتحدة الأمركية قد احتجزت في 30 أيار/ مايو من العام الماضي، ناقلة النفط الإيرانية "سويز راجان"، لترسو بها قبالة ساحل تكساس، قبل أن تقوم الناقلة "أم.آر الفرات" التي ترفع علم ليبيريا، بنقل شحنة السفينة الإيرانية، والتي قُدِّرت قيمتها بنحو 56 مليون دولار، بأمر من واشنطن.
من جهته، قال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد "علي فدوي"، حينذاك: "إنّه إذا قرّر الأميركيون إفراغ ناقلة نفط تحمل شحنة من النفط الإيراني محتجزة في أميركا، فإنّ إحدى سياسات البلاد، هي الردّ بالمثل، وهذه السياسة هي سياسة راسخة، وليس بإمكان أحد منعها".
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الخميس، استيلاء مسلحين يرجح أنهم جنود إيرانيين على ناقلة نفط في بحر عمان.
وقالت الهيئة، في بيان: "إن الحادث وقع على بعد حوالي 50 ميلًا بحريًا من سواحل مدينة صحار بسلطنة عمان".
وأضافت: "إن 4-5 أشخاص مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا أسود، وأقنعة سوداء صعدوا على متن ناقلة نفط".
وأشارت إلى فقدان الاتصال بعد ذلك بناقلة النفط التي توجهت نحو السواحل الإيرانية.
من جهة أخرى، قالت شركة "تانكر تراكرز" لتعقب السفن في بيان: "إن ناقلة النفط المذكورة، سبق وأن احتجزتها الولايات المتحدة على خلفية نقلها نفطًا إيرانيًا، لتغير السفينة لاحقا اسمها من "Suez Rajan" إلى "St Nikolas". (İLKHA)