أقر جيش الاحتلال الصهيوني باغتيال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في عملية اغتيال نفذها، الاثنين، في بلدة بيت جن الواقعة في محافظة ريف دمشق، في سوريا، في ظل تصعيد هجمات الاحتلال في سوريا على خلفية الحرب على غزة.

وبحسب جيش الاحتلال، فإن عملية الاغتيال استهدفت شخصًا يدعى حسن عكاشة، وقال: "إنه مسؤول عن عمليات إطلاق الصواريخ التي نفذت في الأسابيع الأخيرة من الأراضي السورية باتجاه مواقع إسرائيلية".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نفذ جيش الاحتلال الصهيوني موجة غير مسبوقة من الضربات القاتلة في سوريا ولبنان، استهدف قيادات في حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني.

وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال: "قام الجيش في وقت سابق الاثنين، في منطقة بيت جن بتصفية المدعو حسن عكاشة مسؤول عمليات إطلاق القذائف الصاروخية لحماس من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة".

وتابع: "منذ بداية الحرب وجَّه المدعو حسن عكاشة خلايا إرهابية لحماس نفذت عمليات إطلاق قذائف صاروخية من سورية نحو الأراضي الإسرائيلية، ولن نسمح بتفعيل الإرهاب انطلاقًا من سوريا".

وأضاف: "نعتبر سورية مسؤولة عن كل عملية تنطلق من داخل أراضيها؛ وسنواصل العمل ضد أي تهديد".

وأمي الاثين، اغتال جيش الاحتلال، القائد الكبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله "وسام الطويل"، في واحدة من أبرز الهجمات على كبار قادة الحزب خلال القصف المتبادل على خلفية الحرب الصهيونية على غزة.

وقالت ثلاثة مصادر أمنية في لبنان: "إن الضربة على بلدة مجدل سلم الواقعة على بعد نحو ستة كيلومترات من الحدود، استهدفت سيارة وسام الطويل، وأسفرت عن استشهاده هو ومرافقه الذي كان كذلك مقاتلًا في حزب الله".

وقال مصدر مطلع آخر في لبنان تحدث لوكالة رويترز: "إن الطويل يعتبر واحدًا من أكبر قادة حزب الله الذين استشهدوا في الأعمال القتالية حتى الآن، وهذه ضربة مؤلمة للغاية"، ورجح آخر أن تتصاعد المواجهات في أعقابها. (İLKHA)